عقاقير بديلة توفر مبالغ طائلة

أوضحت نتائج تقرير حديث، نشر يوم أمس، أنَّ بدائل غير مكلفة من العقاقير المعقدة المنتجة بالتقنيات الحيويّة، يمكن أن توفّر لأكبر ست أسواق في الولايات المتحدة وأوروبا، مبلغاً يصل إلى 110 مليارات دولار بحلول العام 2020 .
ووفق تقرير معهد معلومات الرعاية الصحيّة، فإنَّ تحقيق ذلك، لا يتحقّق إلَّا بالتعليم الطبي الفعّال مع التزام الجهات التي تقدّم الرعاية الصحيّة بانتهاج استراتيجيّات ذكيّة لدخول الأسواق.
ويستدعي انتباه المستثمرين احتمال أن تسحب هذه البدائل الرخيصة الثمن البساط من تحت أقدام الأصناف الأصلية، فيما تشعر شركات المستحضرات الدوائيّة مثل «روش» و «أبفي» بالقلق، من أثر ذلك على عائداتها.
ويستند توفير مبلغ 110 مليارات دولار، إلى مبيعات ثمانية من أبرز عقاقير التقنيات الحيوية، ويفترض خفض أسعار هذه البدائل بمتوسّط نسبته 40 في المئة عن المنتجات الأصليّة.
وتختصّ هذه التوقعات بأسواق العقاقير في كل من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا ـ وهي دول أوروبيّة ذات خبرة كبيرة في هذا المجال ـ إلى جانب الولايات المتحدة.
كما تزايد الإقبال بصورة كبيرة على هذه البدائل من العقاقير خلال العامين الماضيين، بعد طرح منتجات من عقاقير الأجسام المضادة المتطورة، تُعتبر من أكثر الأدوية مبيعاً في العالم.

(رويترز)