عودة الاقتتال بين «تحرير الشام» و«الأحرار» في إدلب

07-03-2017

عودة الاقتتال بين «تحرير الشام» و«الأحرار» في إدلب

تجدد الخلاف والاقتتال بين «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «جبهة النصرة» الإرهابية أبرز مكوناتها من جهة وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» من جهة ثانية في ريفي إدلب الشمالي والجنوبي.
وذكر نشطاء محليون معارضون، أمس، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، أن «تحرير الشام سيطرت على معسكر الطلائع وحاجز قرية المسطومة، في ريف إدلب الجنوبي، من دون اشتباكات بين الطرفين»، وأشاروا إلى «إرسال أحرار الشام تعزيزات عسكرية لاستعادتهما».
كذلك، سيطرت «تحرير الشام» على حاجز قرية كفر يحمول في ريف إدلب الشمالي، واستعادته «أحرار الشام» بعد ساعات قليلة، وفق النشطاء.
وشهدت إدلب توتراً بين الطرفين خلال الأيام الماضية، جرت في إثره اشتباكات، أدت إلى سيطرة «تحرير الشام» على عدة مواقع لـ«الأحرار»، حيث أرجع مصدر من الأولى الخلافات إلى رفض الأخيرة انضمام عناصر انشقوا عنها داخل هذه المواقع لـ«الهيئة».
يأتي هذا الاقتتال والخلافات، بعد حصول عملية اصطفافات للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في إدلب وريف حلب الغربي، تمثلت بانضمام عدة ميليشيات إلى كل من «هيئة تحرير الشام» و«أحرار الشام» لتصبحا القوتين الكبريين في المنطقة.
وكانت «النصرة» وأربع ميليشيات مسلحة أبرزها «حركة نور الدين الزنكي»، أعلنت اندماجها ضمن تشكيل «هيئة تحرير الشام»، برئاسة «أبي جابر الشيخ»، الذي أعلن انشقاقه عن «أحرار الشام» لقيادة التشكيل الجديد، لتعلن بعدها عدة ألوية وكتائب في «الحركة» تبعيتها للتشكيل، على حين انضمت عدة ميليشيات إلى «أحرار الشام».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...