عُشْر الفرنسيين يتحادثون كل 122 يوماً

09-07-2011

عُشْر الفرنسيين يتحادثون كل 122 يوماً

شخص واحد من كل 10 فرنسيين لا يجري أكثر من ثلاث محادثات شخصية في العام الواحد، وهو رقم صادم يكشف عن وضع مرفوض بالنسبة إلى تجمع «لا عزلة في فرنسا أخوية»، التي جمعت أعضاءها الخميس، أمام واحدة من أكبر المحطات الباريسية.

وحمل أعضاء 26 جمعية لمكافحة الوحدة والعزلة لافتة كتب عليها «سأتحدث مجدداً بعد 122 يوماً»، في فناء محطة مونبارناس في باريس، ليعكسوا واقعاً يطال فرنسياً من كل عشرة، بحسب «فونداسيون دو فرانس» الخيرية.

للمكان دلالته الرمزية، إذ أقــيم الحدث في «محطة، حيث يتلاقى آلاف الأشخاص يومياً من دون أن يتــحادثوا»، كــما كُتــب على الموقع الإلكتروني للتجمّع.

واعتبرت الوحدة قضية وطنية كبيرة في العام 2011، وهي تمس 4 ملايين فرنسي ممن تجاوزوا 18 عاماً، أي 9 في المئة من الفرنسيين، بحسب «فونداسيون دو فرانس».

ويتضاعف الرقم عند الفقراء، وفقاً للدراسة التي تستند إلى بحث شمل عينة تمثيلية من 4 آلاف شخص، وأشارت إلى أن «18 في المئة من الأشخاص الذين يعلنون عن عائدات تقلّ عن ألف يورو في الشهر، يعيشون في حالة عزلة».

وقالت أوديــل دو لــورانس، مسؤولة المرصد التابع لـ «فونداسيون دو فرانس»، لصحيفة «لا كروا»، إن «الافتقار إلى الــمال يــحد من القدرة على الوصول إلى أماكن للاختلاط الاجتماعي ويــحد من القدرة على استقبال المدعـــوين في المــنزل، لضيـق المـــكان طبعاً».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...