غلاء الحلويات 20% قبيل العيد المواطن «كنز يمشي» في الأسواق

17-09-2009

غلاء الحلويات 20% قبيل العيد المواطن «كنز يمشي» في الأسواق

طالت موجة ارتفاع الأسعار تجارة الحلويات التي شهدت حركة كثيفة خلال الأيام الماضية من شهر رمضان استعداداً لعيد الفطر الذي يعد من المواسم المهمة.
فقد أصبح المواطن يفكر كثيراً قبل الشراء ليس بسبب الجانب الصحي فقط بل للزيادة الملحوظة في السعر التي تجاوزت 20% إلى 40% في بعض الأحيان على حد قول أحد التجار وأعاد البعض من التجار السبب لارتفاع أسعار المواد الأولية وأسعار المواد الغذائية وخاصة الدقيق وارتفاع أسعار السكر عالمياً كما رجح بعض التجار ارتفاع الأسعار إلى زيادة نسبة التكلفة من البلد المصدر للشوكلاته سواء الإيطالية أو الفرنسية وغيرها.
محمد سرور موظف يقول: لقد طالت موجة الغلاء الأخضر واليابس ولن تقف عند الحلويات وللأسف مع ذلك لا نسمع على التلفاز إلا حديث ضبط الأسعار ولكن النتيجة أن الغلاء هو من ضمن قوانين ضبط الأسعار.
سلوى عيسى ربة منزل تقول: منذ سنوات ألاحظ الغش التجاري علنياً ومن ضمنه التلاعب بالأسعار وخصوصاً في أوقات الأعياد ولا أعلم لماذا.
ربما لأنهم يحسبون المواطن كنزاً يمشي على الأرض وإذا حاولنا المفاصلة يعتبروننا أننا غير حضاريين وربما نتعرض للإهانة من البائع ويقول إذا لم يعجبك السعر فاتركه.
رغم عمليات الغش العديدة من التجار فإننا مضطرون لاقتنائها منهم شئنا أم أبينا، بهذه العبارة بادرت إحدى السيدات إلى القول مشيرة إلى ما كان عليه الحال منذ سنوات عندما كانت تصنع الأم الحلويات بالمنزل ولكن الآن مع زيادة الغلاء واضطرار المرأة للعمل فلم يعد هناك وقت أصلاً لصنع أشياء كهذه.
مناف مواطن متقاعد يقول: هل من المعقول أن يصل سعر كيلو المشكل الوسط إلى 1000 ل.س والممتاز 1000-1500 هذا آخر زمن ويبتسم بهدوء ويقول الباعة يضعون لافتة من غش فليس منا.
أخيراً: إن الأعياد موسم إنفاق جيد لكن للأسف يستغل من قبل بعض التجار بشكل يرهق المواطن الذي يسعى إلى الوصول لأول أيام العيد وقد أمن احتياجاته، وهنا دور الرقابة فلتمارسه.

نورا حربا

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...