غلاء المخدرات يدفع جزائريين لإدمان الصراصير

16-01-2012

غلاء المخدرات يدفع جزائريين لإدمان الصراصير

لجأ مدمنون في الجزائر إلى مواد جديدة كأجنحة الصراصير والغراء والجوارب النتنة، لتحويلها إلى مخدر قوي، لمواجهة غلاء المخدرات في السوق، وتضييق الخناق على شبكات التهريب والمتاجرة بهذه السموم.
وحذر مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث «فورام»، من توجه عدد من المدمنين الشباب تحديداً إلى تعاطي أنواع جديدة من المخدرات التي لها مضاعفات خطرة على الصحة.ونقل موقع إم بي سي عن المتحدث قوله: «هناك من يلجأ إلى الصراصير، المعروفة بالعامية الجزائرية كافار)، حيث يقوم بتجفيفها وطحنها فيما بعد، ليتم خلطها مع مواد أخرى وتحويلها إلى سيجار مخدّر، على حين يقوم آخرون، وصلوا إلى مرحلة الإدمان بالمخدرات الصلبة كالهيرويين والكوكايين، إلى «نزع أجنحة هذه الحشرات ويتم حرقها فيما بعد واستنشاق الدخان المتصاعد الذي يتحول إلى مخدِّر قوي».من جهة أخرى، تقوم الأغلبية الكبرى من المدمنين خاصة المتشردين ومن دون مأوى، باستنشاق أنواع قوية من الغراء، حيث يتم وضعها في أكياس بلاستيكية من الحليب، ويتم استنشاقها بطريقة منتظمة.
وأضاف خياطي: إن «هناك من يلجأ إلى طرق أكثر تعقيداً؛ حيث يتم استنشاق رائحة الجوارب»، حيث يقوم المدمنون بارتداء عدة جوارب في الوقت نفسه، ولا يتم نزعها حتى تتعرق وتفوح منها رائحة نتنة، ليتم بعدها استنشاقها بما يمكنهم من الحصول على نشوة تشبه إلى حد كبير الغراء.إضافة إلى هذا يتم تناول الكحول المستعملة في المستشفيات الذي تصل حرارته إلى 60 درجة، ثم يتم خلطه بالصودا ويشرب. وفي رأي المتحدث فإن «كل هذه الأمور لها مضاعفات سواء كمشروبات للمعدة والأعصاب، وما يستنشق يؤثر في المخ، وقد يؤدي إلى التهابات في الصدر».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...