في ذكراها العاشرة: لا دوافع جرمية وراء مصرع ديانا

14-12-2006

في ذكراها العاشرة: لا دوافع جرمية وراء مصرع ديانا

أكدت الشرطة البريطانية في تقرير الخميس أن وفاة الأمير ديانا ورفيقها دودي الفايد في 31 أغسطس/آب 1997، كان "حادثا مأساويا"، نافيا أي مزاعم عن وقوع جريمة قتل.

وقال رئيس لجنة التحقيق، اللورد ستيفنز، في مؤتمر صحفي إن "التقرير يقدم وصفا مفصلا للحادث"، مؤكدا أنه "لا توجد مؤامرة وراء الحادث" أو أدلة تدعم المؤامرة المزعومة.  

وأكد ستيفنز أن "لجنة التحقيق التقت بـ 300 شخص"، مضيفا أن السلطات الفرنسية أجرت أيضا تحقيقات معمقة في الحادث.

وقال رئيس لجنة التحقيق إن سائق السيارة، هنري بول، التي كانت تقل ديانا ودودي "كان مخمورا، وأن السيارة كانت تنطلق بسرعة كبيرة."

وأكد ستيفنز قائلا " نحن راضون عن نتائج اختبارات الحمض النووي التي أجريت في فرنسا" بشأن السائق.

وقال ستيفنز "آمل أنه بهذا العمل الذي قمنا به خلال ثلاث سنوات، يكون ملف الحادث قد أغلق."

واختتم تلخيصه للتقرير قائلا: " ليس لدي شك في أن التكهنات التي دارت حول ما حدث هذه الليلة سوف تستمر، ولكني لا أعتقد أنه يوجد أي دليل مادي يؤكد وقوع جريمة."

وقال: " لا توجد مؤامرة أو محاولات للتستر عليها."

وردا على أسئلة الصحفيين، أكد رئيس لجنة التحقيق أنه لن يعلق على اتهام محمد الفايد، والد دودي، بتجاهل شهود عيان مهمين، والتغطية على مؤامرة حدثت.

وردا على سؤال حول أسباب رؤية اللجنة لعدم إحكام حزام الأمان حول ديانا ودودي، رغم الشهود الذين أكدوا ربط تلك الأحزمة قبل انطلاق السيارة، قال ستيفنز "ليس لدينا إجابة قاطعة عن بعض التفاصيل."

وطلب ستيفنز من الصحفيين ضرورة الإطلاع على التقرير بالكامل كوحدة واحدة، والذي يبلغ حجمه 832 صفحة.

وأعلن ستيفنز أن لجنة التحقيق لا تتهم أي جهة معينة، ولا المصوريين الصحفيين، (الباباراتزي) بالتسبب في الحادث، مضيفا أن "سلسلة طويلة من الوقائع أدت إلى وقوع الحادث."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...