في محاولة للتنصل من " مجازر الساحل " .. " الجيش الحر " يطالب باعتقال " سليم إدريس "
طالبت القيادة المشتركة لـ " الجيش الحر" باعتقال رئيس هيئة أركان " الجيش الحر " العقيد المنشق سليم إدريس ، في محاولة للتنصل من إقراره بمسؤولية " جيشه الحر " عن "معركة تحرير الساحل " ومقتل مئات المدنيين .
وقالت فى بيان صحفي أن هيئة الأركان تلك "فرضت على الجيش الحر من قوى خارجية"..مشيرة إلى أن سليم إدريس يتحمل جزءا من المسؤولية القانونية بعد أن وقع في " فخ النظام السوري " وأعلن عبر وسائل الإعلام ما أسماه "معركة تحرير الساحل".
حيث أعطى بإعلانه الغطاء لتنظيمات إرهابية دفع بها النظام للاعتداء على المدنيين في قرى موالية له لاتهام " الجيش الحر " وإخافة الغرب الذي يدعي الحرص على مصير الأقليات ، بحسب البيان .
وكانت أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن مقاتلي المعارضة الذين شنوا هجوما على ريف اللاذقية في 4 آب الماضي، قتلوا 190 مدنيا على الأقل واختطفوا أكثر من 200 آخرين.
وذكرت المنظمة أن العديد من الضحايا أعدمتهم المجموعات المسلحة، بعضها مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، التي سيطرت على مواقع تابعة للجيش السوري يوم 4 آب وتوجهت الى 10 قرى قريبة.
وجاء ذلك في تقرير نشرته "هيومان رايتس ووتش" تحت عنوان "دمهم ما زال هنا: عمليات الإعدام وإطلاق النار العشوائي واتخاذ الرهائن من قبل قوات المعارضة في ريف اللاذقية" الذي صدر في 105 صفحة يعرض أدلة على قتل مدنيين يوم 4 آب وهو أول أيام العملية.
وشددت المنظمة على أنه تم "إعدام ما لا يقل عن 67 شخصا أو قتلهم بصفة غير مشروعة في العملية التي استهدفت قرى موالية للحكومة"
وكان رئيس هيئة أركان " الجيش الحر " سليم إدريس ، أعلن معركة تحرير الساحل السوري ، حيث قام مسلحو المعارضة وتنظيمات " جهادية " بارتكاب مجازر بحق مئات المدنيين في قرى الساحل لم يشملهم تقرير المنظمة واختطاف عدد كبير لا يزال مصيرهم مجهولا .
ويحاول البيان الإيحاء أن " الجيش الحر " هو كيان منفصل تماما عن " رئاسة هيئة أركان الجيش الحر " ، واتهم بشكل مباشر " رئاسة الأركان " بالارتباط بالخارج ، في الوقت الذي يتم تمويله من دولة قطر .
وكالات
إضافة تعليق جديد