في “تل الربيع” المحتلة .. أغاني “الثورة السورية” يغنيها “اسرائيليون”
خرج ناشطون عرب ويهود، في مظاهرة أمام السفارة الروسية في تل الربيع المحتلة أو ما يسميه كيان الاحتلال بـ “تل أبيب”، هتفت ضد الرئيس الأسد والتدخل الروسي في سوريا، مستخدمة أغاني “الثورة السورية”.
ونظم الاعتصام الاحتجاجي في “تل أبيب” لجنة “الإعانة الإنسانية للشعب السوري”، المؤلفة من شخصيات عربية ويهودية.
وقامت إحدى الصحف المعارضة بنقل حديث عن الصحفية والناشطة السياسية، أسماء أغبارية، عضو لجنة “إعانة الشعب السوري”، ومؤسسة حزب “دعم” العمالي في الأراضي المحتلة.
وزعمت أغبارية إن هدف الاعتصام جاء لـ “إطلاق صرخة ضد القصف الروسي على حلب، وضد صمت العالم إزاء جرائم الحرب”، مشددة على دعمها مع رفاقها لـ”لثورة السورية” منذ البداية.
وأشارت الناشطة المقيمة في مدينة يافا المحتلة، إلى أن الاعتصام حضره ناشطون عرب ويهود، لم يتجاوز عددهم 50 شخصًا، وشهد تواجدًا للشرطة “الإسرائيلية” التي لم تزعج سير الاعتصام.
وشاركت في الاعتصام الناشطة والباحثة “الإسرائيلية” في الشأن السوري، أليزابيث تسوركوب، المعروفة بمواقفها الداعمة لـ”الثورة السورية” والتي أجرت لقاءا مع المنسق الاعلامي لتنظيم “جيش الاسلام” وأعلن خلاله امكانية السلام مع الكيان الصهيوني.
وغنى الـ 50 شخصا المتظاهرين، وضمنا “الاسرائيليون”، أغاني “الثورة السورية” المعروفة “يلا إرحل يا بشار”، مرفقة بلافتات وأعلام “الثورة السورية” التي يدعمها “الاسرائيليون” في درعا والقنيطرة وبالتحديد “جبهة النصرة”.
الخبر+ وكالات
إضافة تعليق جديد