قادروف ينوي زيارة سورية قبل نهاية ولايته

05-04-2016

قادروف ينوي زيارة سورية قبل نهاية ولايته

كشف الرئيس الشيشاني رمضان قادروف عن نيته زيارة سورية قبل نهاية ولايته الخريف المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس بشار الأسد.
وفي حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، قال قادروف: «دعاني الرئيس الأسد مرتين، لكن وقتي لا يسمح.. بالتأكيد أريد الذهاب»، وأوضح أنه سيقوم بالزيارة بصفته رئيس جمهورية الشيشان، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، قائلاً: «(سأزور سورية) مادمت أقوم بأعمال الرئيس الشيشاني، قبل أن يجردوني بطاقتي»، في إشارة منه إلى قرب انتهاء ولايته وإجراء انتخابات الرئاسة الشيشانية في أيلول المقبل. ولفت إلى أنه زار دمشق مرة واحدة قبل الحرب.
من جهة أخرى، لفت قادروف، بحسب الحديث الذي نقله موقع قناة «روسيا اليوم»، إلى أن ممثلين عن المعارضة السورية زاروا مؤخراً الشيشان، من أجل «تبادل الخبرة» مع هذه الجمهورية التي كانت تحارب الإرهاب على مدى سنوات. ولم يوضح من يمثل هؤلاء الممثلون. وأشار إلى أنه سأل هؤلاء المعارضين: «ماذا تفعلون؟ وهل يمكن هكذا الوصول إلى الحكم؟ وهل يمكن قتل شعبكم من أجل السلطة؟ وكانت في سورية دولة طبيعية وديمقراطية»، في تساؤل يوضح استنكاره لأساليب بعض المعارضين السوريين في هز استقرار بلدهم. وفي إشارة إلى تبعيتهم للعواصم الغربية والإقليمية، رأى الرئيس الشيشاني أن المعارضة السورية لا تقرر شيئاً بنفسها وتعمل تحت «غطاء»، مؤكداً أن المعارضة يجب أن تدرك ضرورة التوقف، «وإلا فإنهم سيفقدون دولتهم». وشدد على أن الفرصة الوحيدة أمام سورية للحفاظ على دولتها تتمثل في استخدام مساعدة روسيا بشكل مناسب.
وأشاد بالرئيس الأسد، معتبراً أنه وبخلاف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي «شخصية قوية، رغم أنه يبدو رجلاً مثقفاً ودبلوماسياً». وأعرب عن اعتقاده في أن «الخطأ الرئيس» للقذافي، وكذلك الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، تمثل «في عدم استماعهما إلى آراء الآخرين على الإطلاق». واستطرد قائلاً: (فيما يتعلق) بالقذافي كان يخاف جميع الشخصيات القوية وكان يطاردهم، ولذلك لم يبق حوله أحد جاهز للدفاع عنه حتى النهاية».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...