قتل ابن أخته لأجل 1500 ليرة

12-02-2007

قتل ابن أخته لأجل 1500 ليرة

بسبب وجود مشكلات عائلية بينهما انتهت بخلاف على 1500 ليرة نشب شجار بين ز أ ع تولد 1966 وابن أخته م . ط¯ في منطقة السكري شارع الوادي تطور إلى عراك بالأيدي مما دفع أ ع إلى اشهار  سكينة » قندرجية « وطعن م في وجهه وصدره فأصابت منه مقتلاً وسببت له جرحاً نازفاً في القلب أدى إلى وفاته بعدها توارى القاتل عن الأنظار متنقلا بين المحافظات عسى أن يضلل العدالة وينجو بفعلته إلا أن عينها المتبصرة كانت له بالمرصاد حيث تعقبه عناصر قسم شرطة بستان القصر حتى ألقوا القبض عليه في منطقة باب قنسرين في مقبرة الكليمتية مساء الأربعاء الماضي وبالتحقيق معه اعترف بالجريمة ودل على مكان اخفاء أداتها ضمن منطقة مهجورة في بستان الزهراء فتم تحويله للقضاء لينال جزاءه العادل .‏

حادثة أخرى تبين أن المجرم مهما اعتقد أنه بمنأى عن العقاب فهو واهم ولابد أن يأتي يوم ويقع فيه وتكشف كل جرائمه وشروره .‏

القصة تبدأ عندما أدعى ب أ . من منطقة السكري لدى قسم شرطة بستان القصر بسرقة منزله وحصر الشبهة بشقيقه ح وصديقيه م . غ ¯ م ش وبالتحقيق معهم تكشفت خيوط سرقة أخرى لاعلاقة لها بالموضوع حيث اعترف م . ش بسرقة سيارة مرسيدس من حي السبيل وتفكيك محتوياتها بعلم م . غ ¯ ح والتي سجل قسم الشهباء الحادثة حينها ضد مجهول بتاريخ الجمعة قبل الماضي .‏

كما يلعب أحياناً حدس رجال الشرطة ووجودهم الدائم في الشوارع دوراً كبيراً في القبض على اللصوص . فحين تم الابلاغ عن تعرض محل للخلويات ومعرض للأدوات المنزلية في السكري شارع الوكالات لسرقة تم تسيير دوريات في تلك المنطقة فاشتبهت إحدى الدوريات ب¯ س ح/ و/أ . ك وهم من أرباب السوابق فتم التحقيق معهما واعترفا بسرقة المحلين بالاشتراك مع ي ح عن طريق الكسر والخلع وتم استرداد المسروقات وأعيدت إلى أصحابها كما اعترفوا بالقيام بعدة عمليات سرقة ونشل من أمام الافران ضمن المدينة وقد أحيلوا جميعاً إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل .‏

جهود رجال الشرطة ووجودهم الدائم في الشوارع تبعث الاطمئنان في نفوس الأهالي وتردع من يفكر العبث بأمن المواطنين أو التعرض لسلامتهم فإجراءات بسيطة قد تمنع وجود جرائم ومشكلات كثيرة .‏

محمد مهنا

المصدر: الجماهير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...