كرونولوجيا وجيزة للجينات و الوراثة

08-03-2011

كرونولوجيا وجيزة للجينات و الوراثة

يعتبر علم الوراثة والجينات من أكثر العلوم التصاقاً بالمرأة وجسدها. وطري في الذاكرة ما أثاره استنساخ النعجة دوللي (1996) من نقاشات عن الأمومة ودور المرأة في التكاثر وحقوق الجنين وغيرها.

1- 1866: القسّ غريغور ماندل يفتتح علم الوراثة والجينات بدراسة توارث الصفات الخارجية في النبات.

2- 1869: اكتشف فريدريك ميشر الحمض النووي الوراثي «د ن أ» DNA في نواة الخلية الحيّة. وتعرّف العلماء الى الكروموزوم Chromosome الذي هو تجمّعات من حمض الوراثة في نواة الخلية.

3- 1929: تعرّف فوبيس ليفين إلى البنية الأساسية في حمض الوراثة.

4- 1953: اكتشف جايمس واطسون وفرانسيس كريك تركيب حمض الوراثة، وأطلقا عليه الوصف الشهير «إنه سلاسل طويلة تشبه سلّماً لولبياً مزدوجاً ضخماً». وأطلق العالمان علم الجينات المعاصر Genetics.

1960- 5: ابتكر فرانك كولتون عقار «إينوفيد» Enovid: أول حبوب لمنع الحمل. استفاد كولتون من مشروع أطلقته مارغريت سانغر التي اشتغلت في ثلاثينات القرن العشرين على الهورمونات التي تمنع الحمل عند الأرانب. ترافق اكتشاف «الحبّة» مع الثورة الجنسية في أوروبا، وإقرار إيطاليا قانوناً مدنياً للطلاق.

6- 1966: التعرّف الى العلاقة بين حمض «د ن أ» والبروتينات الأساسية في الجسم.

7- 1968: اكتشاف المواد التي تساعد على تفكيك حمض الوراثة.

8- 1977: طوّر فريدريك سنغر تقنيات لقراءة الشيفرة الوراثية المُتضمّنة في السلّم اللولبي المزدوج لحمض «د ن أ». وبعدها، عُلِم ان السلم اللولبي المزدوج يضم ثلاثة بلايين «عتبة» هي اللبنات الأساسية للجينات، وأن تسلسل الأنواع المختلفة من العتبات يحمل الشيفرة الوراثية.

9- 1990: أُطلِق «مشروع الجينوم البشري» Human Genome Project، بمبادرة من الولايات المتحدة، بهدف تفكيك شيفرة الوراثة الكاملة (الجينوم) في الإنسان وقراءتها.

10- 1996: ضجة عالمية ترافق ولادة النعجة المستنسخة «دوللي»، على يد أيان ويلموث وكيث كامبل، وهما عالمان في «معهد روزالين» في اسكتلندا. استُخدِم أسلوب نقل النواة في هذا الاستنساخ Cloning by Nuclear Transfer. استولِد 277 جنيناً بهذا الأسلوب، ونجح الاستنساخ في 27 منها، ولكنها ماتت جميعها، عدا دوللي التي عاشت ست سنوات. وماتت قبل أمها.

11- 1999: تفكيك الشيفرة الوراثية الأولى لكروموزوم بشري، وهو رقم 22.

12- 2001: الإعلان عن قراءة الخريطة الوراثية الكاملة للجينوم البشري، بتسلسلاته التي تضم 3 بلايين مُكوّن أساسي. تشارك «مشروع الجينوم البشري» وشركة «سيليرا» (أسسها كريغ فنتر)، هذا الإعلان. شملت الخريطة 90 في المئة من الجينوم البشري. بادر الرئيس بيل كلينتون إلى اعتبار معلومات الجينوم ملكاً للإنسانية جمعاء، فوُضِعت في شكل مفتوح على الإنترنت.

13- 2008: إطلاق مشروع «ألف جينوم» الرامي الى دراسة التركيب التفصيلي للجينات في ألف جينوم بشري.

14- 2010: بداية حصاد نتائج الجينوم، مع صنع أدوية تستند في تركيبتها وعملها الى معلومات الجينوم. يعتبر «غليفك» Gleevec أبرز هذه الأدوية المبتكرة، ويُستخدم في علاج نوع من سرطانات الدم.

15- 2015: الموعد المنتظر لـ «شخصنة» آليات قراءة الجينوم، مع خفض كلفة قراءة الجينوم المفرد إلى ألف دولار، بموجب مبادرة أطلقها الرئيس باراك أوباما.

الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...