كوستاريكا تزرع 5 ملايين شجرة في 2007 واوغندا تعتزم زراعة الملايين
زرعت كوستاريكا وهي دولة رائدة في السياحة البيئية وموطن لبعض أندر الكائنات الحية في العالم يوم الاربعاء الشجرة رقم 5 ملايين لعام 2007 في إطار محاولتها للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وغطى اوسكار ارياس رئيس كوستاريكا جذور شجرة البلوط بالتراب في حديقة مكتبه تعبيرا عن الحدث الهام في جهود الدولة الواقعة في امريكا الوسطى لتفادي ما يقول بعض الخبراء انها اولى علامات التغير المناخي.
وقال روبرتو دوبليس وزير البيئة انه بحلول نهاية العام الجاري ستكون كوستاريكا زرعت حوالي 6.5 مليون شجرة يتعين ان تمتص 111 طنا من ثاني اكسيد الكربون سنويا.
وتأمل كوستاريكا ان تزرع سبعة ملايين شجرة في 2008 في اطار البرنامج الذي جرى اطلاقه حديثا.
والى جانب دول تهتم باللون الاخضر مثل النرويج ونيوزيلندا تسعى كوستاريكا الى تقليص صافي انبعاثاتها من الكربون الى صفر وحددت لذلك تاريخا مستهدفا هو 2021.
وفي كمبالا قالت الحكومة يوم الاربعاء ان اوغندا ستزرع ملايين الاشجار في الاعوام الاربعة المقبلة بتكلفة تقدر بحوالي 253 مليون دولار في اطار محاولاتها لزيادة الرقعة المتناقصة من الغابات لتصل الي 30 في المئة من اجمالي مساحة البلاد من 22 في المئة حاليا.
وعلى غرار الكثير من الدول الافريقية الاخرى تعاني اوغندا ظاهرة التصحر التي تتسبب في جفاف الانهار وتاكل التربة وتهدد الحياة البرية.
الا ان المسؤولين في اوغندا الواقعة في شرق افريقيا يرغبون أيضا في زراعة الاشجار بشكل كثيف لتحقيق خفض كبير في مستويات غاز الكربون لتمكين البلاد من الحصول على مخصصات مالية للاليات التي وضعت لمساعدة الدول على الالتزام بتحقيق أهدافها الخاصة بالحد من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال موسيس واتاسا المتحدث باسم الهيئة القومية للغابات "هدفنا هو زراعة أشجار في محميات غاباتنا لكن أيضا تشجيع اولئك الذين يملكون أراض خاصة على زراعتها.
"في غضون أربع سنوات نظن ان علينا الوصول الى مساحة (أشجار) تغطي 30 في المئة من البلاد."
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد