كيف يمكن أن تصبح دمشق بدلاً من دبي في سوق الذهب ?

16-07-2017

كيف يمكن أن تصبح دمشق بدلاً من دبي في سوق الذهب ?

تقدمت جمعيات الصاغة بطلب إلى رئاسة مجلس الوزراء للسماح للتجار والصاغة من إيران والعراق باستيراد المصوغات الذهبية من سورية بعد إدخال الذهب الخام بالكمية نفسها التي يراد استيرادها.كيف يمكن أن تصبح دمشق بدلاً من دبي في سوق الذهب..الصاغة يجيبون عن ذلك!
و بيّن رئيس "جمعية الصاغة في حلب ""عبدو موصللي" أن الغاية من هذا الطلب هو تنشيط سوق الذهب في سورية وخاصة ورشات الذهب التي أصبحت تعاني قلة الطلب لأن أغلب نشاطها ينصب في السوق المحلية فقط، على حين كانت سابقاً تعمل للتصدير لعدد من الدول العربية والأجنبية، موضحاً أن الطلب تضمن تعديل فقرة من القرار /283/ الخاص باستيراد وتصدير الذهب، الذي نص على السماح بالاستيراد والتصدير حصراً للحرفيين المرخصين والمنتسبين للجمعية الحرفية في سورية، بحيث يكون التعديل بالسماح للتجار والصاغة من إيران والعراق بإدخال الذهب الخام وإخراج الذهب المشغول كمصاغ وحلي وذلك بعد أن تدفع الضريبة المنصوص عليها بموجب المرسوم وهي 100 دولار لكل واحد كيلو غرام ذهب خام يتم إدخاله.
إضافة إلى الإلتزام بالرقابة والكشف على كل البضاعة التي يتم إخراجها بهدف التصدير بإشراف من جمعيات الصاغة والجهات المعنية والتأكد من الأوزان والعيارات والدمغات وأن تكون مدفوعة الضرائب، مؤكداً أن الحكومة في حال الموافقة على هذا الطلب سوف تساعد في تنشيط سوق الذهب في سورية.
وأشار موصللي إلى أن التجار من العراق وإيران يتجهون حالياً إلى دبي لاستيراد المصوغات الذهبية وأغلبها تكون مصوغات ذهبية سورية ولذلك تم الطلب بأن يتم السماح لهم بالدخول إلى سورية بدلاً من التوجه إلى دبي، وخاصة أن الأسواق الإيرانية والعراقية تتشابه مع الأسواق السورية في الموديلات والحلي الذهبية ومشغولاتنا مرغوب فيها لديهم.
وحول الحركة اليومية في أسواق حلب لفت موصللي إلى تحسن حركة البيع اليومي بعد عيد الفطر حيث كانت لا تتجاوز 2 كيلو غرام يومياً والآن أصبحت نحو 6 كيلو غرامات يومياً، موضحاً أن التحسن في الحركة حالياً يعود لبدء موسم حصاد القمح في المناطق الشرقية وبيعه وقيام الفلاحين بشراء الذهب للحفاظ على قيمة محاصيلهم لأنهم يثقون بالذهب كملاذ أمن لأموالهم.
وجددّ رئيس جمعية الصاغة في حلب تأكيده استمرار دخول البضائع الذهبية التركية إلى الأسواق السورية وخاصة في المناطق خارج السيطرة أو التي لا تصل إليها الرقابة، مع العلم أنها في أغلبيتها مشغولة ضمن ورش للذهب انتقلت من حلب إلى تركيا، ولعدم وجود ضرائب ورسوم عليها تكون أرخص بالسعر وقادرة على المنافسة ولكن لا يوجد ضمانات لدقتها في العيارات والأوزان واحتمال الغش والتلاعب فيها كبير، ولذلك فقد تم إصدار تعميم إلى كل المحال في حلب بعدم شراء أي مصاغ من دون دمغة جمعيات الصاغة المعمول فيها بسورية.
هذا وقد سجل غرام الذهب يوم أمس سعراً بـ18600 ليرة سورية لغرام الذهب عيار /21/ قيراطاً، ويعود الارتفاع في السعر عما كان عليه في نهاية الأسبوع الماضي إلى ارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالمياً حيث سجلت 1230 دولاراً.


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...