لا عدوان “إسرائيلياً” على مدينة حلب.. وانفجار هو الأعنف في حراقات النفط بالريف الشرقي

10-02-2021

لا عدوان “إسرائيلياً” على مدينة حلب.. وانفجار هو الأعنف في حراقات النفط بالريف الشرقي

هزت انفجارات ضخمة منطقة تجمع “حراقات” النفط غير الشرعية، في محيط قرية “ترحين” التابعة لمنطقة الباب بريف حلب، والخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة التابعة لتركيا.


وأكدت مصادر بأن الانفجارات نجمت عن صواريخ مجهولة سقطت تباعاً مساء اليوم الاثنين، ضمن موقع تجمع مصافي النفط “الحراقات” غير الشرعية في محيط “ترحين”، ما أدى بالنتيجة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف مسلحي تركيا، إلى جانب اندلاع حرائق واسعة في محيط المكان.

ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم، أن الانفجارات التي وقعت اليوم تعد الأعنف من نوعها التي تتعرض لها المنطقة منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن مسلحي أنقرة فرضوا طوقاً أمنياً واسعاً حول الموقع المستهدف، ونفّذوا عمليات بحث وتمشيط دقيقة في محيطه، بحثاً عن بقايا الصواريخ التي استهدفت “الحراقات”.

كما بيّنت المصادر بأن المسلحين القتلى والجرحى تم نقلهم من موقع الاستهداف تحت حراسة أمنية مشددة، وتم توزيعهم على عدد من المشافي والنقاط الطبية المنتشرة في مدينة الباب وريفها، وسط تكتم تام حول عددهم ونوع إصاباتهم.

وكانت شهدت منطقة مصافي تكرير النفط السوري المسروق في “ترحين” خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عدة استهدافات تمت في مجملها عبر طائرات مسيرة مجهولة الهوية، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التنفيذ سواء بالنسبة للاستهدافات الماضية، أو للاستهداف الذي وقع اليوم.

في شأن منفصل، سمع أهالي مدينة حلب دوي انفجارات متتالية في الأجزاء الجنوبية من المدينة، وخاصة قرب منطقة الراموسة وأوتستراد الحمدانية، لتسارع بعض الشبكات الإخبارية وصفحات التواصل إلى إعلان تعرض مدينة حلب لعدوان “إسرائيلي” استهدف منطقة الكليات العسكرية جنوبي حلب.

وفي هذا السياق نفى مصدر ميداني لـ “أثر” كل ما تم تداوله من معلومات حول عدوان خارجي، مؤكداً أن مدينة حلب لم تتعرض لأي اعتداء نافياً ما تم تداوله جملة وتفصيلاً.

من جانبها قال مصادر إعلامية إن الانفجارات على اوتستراد الحمدانية ناتجة عن حدوث خلل فني داخل الكليات العسكرية الواقعة عند منطقة الراموسة وليست ناتجة عن عمل تخريبي أو عدوان.

وكانت تعرضت محافظة حلب خلال العام الماضي لاعتدائين “إسرائيليين” استهدفا آنذاك محيط مدينة السفيرة في الريف الشرقي، حيث تمكنت المضادات الجوية السورية حينها من إسقاط معظم الصواريخ المعادية، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.

 


زاهر طحان 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...