لطيفة التونسية وانطلاقة رحبانية جديدة
بعد غياب لم يطل عن الساحة الفنية اللبنانية، عادت المغنية لطيفة الى لبنان للمرة الثانية بعد الحرب الأخيرة، وحرصت على القول من اللحظة الأولى بأنها تحسد «اللبنانيين على الانتصار الذي حققوه على العدو وعلى الصمود الكبير الذي أبداه المجتمع ككل»...
وتمنت الفنانة التونسية ألا يتكرر الخراب الذي حصل وان يجد لبنان كالعادة طريقه الى النهوض، مشيرة بوضوح الى أن الظروف المأسوية التي مرت على بلدكم «الذي أُحب... أشعرتني بالفعل كم أنا أحب لبنان واللبنانيين».
ولطيفة التي أحيت أخيراً حفلات خيرية في الأردن وتونس وشاركت في تظاهرات ثقافية وفنية داعمة للبنان في عدد من البلاد العربية، لها في لبنان مجموعة نشاطات ستتابعها خلال أسبوعين تقريباً ومنها متابعة ألبومها الكامل الذي يكتــبه ويلحنه زياد الرحباني والذي تفضل عدم التـــحدث عنه الا في الوقت المناسب، كما تقول، حفاظاً على ما ترى انه «جديد جداً» في الألبوم، كما ان هناك اغنية جديدة من تلحين مروان خوري سُجّلت بصوتها تريد لطيفة الاطمئنان على «نتيجة تسجيلها» بعد اجراء الميكساج النهائي. وهي «أغنية تشبهني» كما اعلنت.
ولفت في الموضوع ان الاغنية من كلمات عبدالوهاب محمد، وهي من المرات القليلة جداً التي يلحن فيها مروان خوري اغنية ليست من كلماته هو.
اما الخبر الابرز فهو انضمام لطيفة مجدداً الى مسرح منصور الرحباني في بطولة مسرحية «زنوبيا ملكة تدمر» التي أنــــجزها الرحباني اخيراً، والتي لا تزال المعلومات عنها حبيسة الكواليس.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد