لقاء المعلم ـ آموس وزيارة شعبان للصين: سباق لتفويت الفرصة على العدوان الغربي المبيت

16-08-2012

لقاء المعلم ـ آموس وزيارة شعبان للصين: سباق لتفويت الفرصة على العدوان الغربي المبيت

بينما استعرض وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس مجالات التعاون بين سورية والمنظمات الدولية في مختلف المجالات الإنسانية والسبل الكفيلة بتطويرها وتوسيع آفاقها، أملت الصين أن تساعد محادثاتها مع المستشارة الإعلامية والسياسية في القصر الرئاسي بثينة شعبان وزيارة مقترحة لممثلي المعارضة على إنقاذ احتمالات التوصل إلى حل للصراع الدائر في سورية.
وقالت الخارجية في بيان لها: إن المعلم واموس تبادلا الأفكار الممكن تطبيقها لدفع العمل الإنساني قدماً وتذليل أي عقبات إدارية قد تظهر بالممارسة العملية.
وأوضح البيان، أن المعلم أكد أن الحكومة السورية تولي اهتماماً كبيراً للموضوع الإنساني وخصوصاً في مجال إعادة تأهيل الأماكن والمرافق المتضررة بالسرعة القصوى لتأمين عودة المتضررين لحياتهم الطبيعية التي سلبتهم إياها المجموعات المسلحة.
وشدد المعلم بحسب البيان على أهمية إيجاد نوع من الانسجام الغائب حالياً ما بين الجهود الأممية التي تعمل على توفير المساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين، وبين سياسة العقوبات الاقتصادية الجائرة التي تستهدف معيشة المواطن السوري مباشرة.
من جهتها عبرت آموس بحسب البيان عن ارتياحها للتعاون الذي تم إحرازه بين الجانبين منذ زيارتها في شهر آذار الماضي.
والتقت آموس الثلاثاء رئيس الوزراء وائل الحلقي ووزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.
وقال حيدر بعد اللقاء: «لا يمكن معالجة أي وضع إنساني داخل أي منطقة في سورية دون النظر إلى الوضع الأمني فيها ووقف العنف الدائر بكل الوسائل الممكنة والمتاحة»، موضحاً أن الحكومة لديها خطة لإعادة المواطنين السوريين الذين خرجوا من منازلهم إلى أماكن سكنهم الأصلية. وقال: هذه الخطة «هي من خطط الحكومة السورية قبل أن تكون من مهام الأمم المتحدة أو المؤسسات الدولية».
وفي بكين التي وصلتها شعبان لإجراء محادثات حول الأزمة في سورية، قالت صحيفة «الشعب» الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم: أنه «في هذا الوقت الحرج دعت الصين المبعوثة الخاصة للرئيس بشار الأسد لزيارتها وهي تبحث أيضاً دعوة منظمات سورية معارضة للزيارة قريباً». وتابعت: «هذه أحدث مساع دبلوماسية للصين للتوصل إلى حل سياسي للقضية السورية»
وحذرت الصحيفة القوى الغربية من الخروج عن مظلة الأمم المتحدة لدى التعامل مع الأزمة السورية. وقالت: «مفتاح حل المشكلات السورية في أيدي الشعب السوري».


                                                                                                                                الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...