ما أسباب إصابة الطفل بالتلعثم وما مضاعفاتها؟

19-08-2017

ما أسباب إصابة الطفل بالتلعثم وما مضاعفاتها؟

التلعثم أو التمتمة أو اضطراب الطلاقة الطفولي، هو اضطراب يتضمن مشاكل في الطلاقة الطبيعية في التحدث وانسيابية الكلام، حيث يعلم الطفل الذي يعاني من التلعثم ما يريدون قوله، لكنه يجد صعوبة في الكلام.ما أسباب إصابة الطفل بالتلعثم وما مضاعفاتها؟

مثلا، يقوم الطفل المصاب بإعادة أو إطالة الكلمة أو المقطع أو العبارة، أو التوقف أثناء الحديث وعدم إصدار أي صوت في مقاطع محددة.

وتشيع الإصابة بالتلعثم بين الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلمهم التحدث، ويتعافى أغلبهم أثناء النمو، ولكن قد يصبح التلعثم حالة مرضية مزمنة تدوم حتى سن البلوغ في بعض الأحيان، مما يؤثر سلبا على تقدير الذات والتفاعل مع الآخرين.

وإذا كان طفلك يعاني من التلعثم، فاطلب المساعدة في حالة تسبب هذا التلعثم في تعرضه للضغط النفسي أو القلق أو كان يؤثر على تقديره لذاته أو عمله أو علاقاته.

ويستفيد الأطفال الذين يعانون من التلعثم من علاجات معينة مثل علاج النطق أو الاستشارة النفسية أو استخدام الأجهزة الإلكترونية لتحسين أنماط الكلام. وبعد إجراء اختصاصي أمراض لغة وتخاطب للتقييم الشامل، يمكن اتخاذ قرار بشأن أفضل طريقة علاج يمكن استخدامها.

الأعراض

قد تتضمن علامات وأعراض التلعثم ما يلي:

- صعوبة في بداية نطق الكلمة.
- إطالة لفظ الكلمة.
- تكرار الصوت أو المقطع أو الكلمة.
- صمتا وجيزا في مقاطع محددة أو التوقف لفترة قصيرة أثناء قول الكلمة (قطع الكلام).
- إضافة كلمات إضافية مثل "أمم" في حالة توقع مواجهة صعوبة في قول الكلمة التالية.
- التوتر أو الضيق الزائد أو تحرك الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لنطق الكلمة.
- القلق بشأن التحدث.
- عدم القدرة على التواصل بفعالية.

كذلك قد يصاحب صعوبة التحدث بسبب التلعثم ما يلي:

- الرمش السريع بالعين.
- ارتعاش الشفاه أو الفك.
- التشنجات اللاإرادية في الوجه.
- شد قبضة اليد.
وقد يتفاقم التلعثم عند التعرض للاستثارة أو التعب أو الضغط النفسي أو عند الشعور بالخجل أو التعجل أو الضغوط، ولكن يمكن لأغلب الأشخاص الذين يعانون من التلعثم التحدث بلا مشاكل عند التحدث إلى أنفسهم أو الغناء أو التحدث في انسجام تام مع شخص آخر.

الأسباب

ما زال الباحثون يدرسون الأسباب الكامنة التي تؤدي إلى التلعثم، وتتضمّن الأسباب المُحتملة للتلعثم المتواصل ما يلي:
1- مشكلات في المركز الموجود في المخ والمسؤول عن التحكم في العضلات المساعدة على الكلام
2- التلعثم قد ينتج من مشكلات موروثة (وراثية) في مراكز اللغة في الدماغ.
3- قد ينتج التلعثم في بعض الأوقات من السكتة الدماغية أو الصدمة أو إصابات الدماغ الأخرى.
4- في حالات نادرة وفردية، قد تؤدي الصدمة النفسية إلى التلعثم.

عوامل الخطورة

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتلعثم ما يلي:
- وجود أقارب يعانون من التلعثم.
- تأخر النمو في مرحلة الطفولة. 
- كون الشخص ذكرًا.
- قد يزيد الضغط النفسي في العائلة أو التوقعات الأبوية العالية أو الأنواع الأخرى من الضغط من سوء حالة التلعثم الموجود.

المضاعفات

قد يؤدّي التلعثم إلى ما يلي:
- انخفاض تقدير الذات.
- مشكلات في التواصل مع الآخرين.
- عدم التحدث أو تجنب المواقف التي تتطلب التحدث.
- فقدان المشاركة والنجاح الاجتماعي والمدرسي والعملي.
- التعرض للتنمر أو المضايقة.
- القلق في المواقف الاجتماعية أو التشخيص باضطراب القلق الاجتماعي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...