مراسلون بلا حدود تطالب المعارضة بإطلاق فريق عمل قناة الإخبارية

12-08-2012

مراسلون بلا حدود تطالب المعارضة بإطلاق فريق عمل قناة الإخبارية

أعربت منظمة مراسلون بلا حدود، الدولية المدافعة عن حرية الصحافة، عن "بالغ قلقها إزاء مصير ثلاثة صحافيين من قناة الإخبارية الموالية للنظام وسائقهم الذين لم يرشح أي خبر عنهم منذ اختفائهم البارحة إثر اشتباكات بين الجيش وقوى المعارضة في ضواحي دمشق".

وقالت المنظمة في بيان يارا صالح : في 10 آب/أغسطس 2012، كانت المراسلة يارا الصالح والمصور عبود طبرة ومساعده حاتم أبو يحيى وسائقهم حسام عماد يواكبون فرقة من الجيش السوري في عملية تنفذها في التل. وقد أعلنت الإخبارية في المساء عن فقدانها الاتصال بفريق عملها الذي كان في طريق العودة كما بالعسكريين المكلّفين بالحرص على سلامته. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يبدو أن إحدى فصائل المعارضة التي ما زالت هويتها مجهولة حتى تاريخه قد قامت بأسر الصحافيين.

في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: "إذا كان صحيحاً أن مجموعة من المعارضة قد أسرت الصحافيين، فيجدر بهذه المجموعة أن تؤمن سلامتهم. إننا ندعو أعضاءها إلى التعريف عن أنفسهم وتقديم أدلة تثبت أن الصحافيين ما زالوا على قيد الحياة بالإضافة إلى معلومات عن وضعهم الصحي، وإطلاق سراحهم على الفور. لا بدّ من التذكير بأن كلاً من العاملين في القطاع الإعلامي محمي بالقرار 1738 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويتوجب على كل المتحاربين التوقف عن استهداف المحترفين الإعلاميين والمواطنين الصحافيين".

وأضافت المنظمة: "من شأن الاعتداءات المرتكبة مؤخراً ضد المؤسسات الإعلامية الرسمية والموالية للنظام أن تنمي مخاوف جدية إزاء سلامة موظفي الإخبارية الأربعة. لذا، نطالب قادة الجيش السوري الحر والمجلس الوطني السوري تحمّل مسؤولياتهم في هذا الصدد وبذل قصارهم لإخلاء سبيل الصحافيين في أسرع وقت".

وقالت المنظمة في بيانها: الواقع أن مقر قناة الإخبارية التي اعتبرها الاتحاد الأوروبي "أداة للدعاية موضوعة في خدمة الرئيس الأسد" قد استهدف باعتداء في أواخر حزيران/يونيو في دمشق أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين. وفي الأسابيع الأخيرة، في موازاة هجوم الجيش والميليشيات الموالية للنظام ضد المحترفين الإعلاميين والمواطنين الصحافيين، تم شنّ اعتداءات أخرى ضد وسائل الإعلام الرسمية في دمشق وحلب وأخذت عمليات اختطاف الصحافيين الموالين للنظام تزداد. وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان وجماعة النصرة الإسلامية، تمت تصفية مقدم البرامج على التلفزيون الرسمي السوري محمد سعيد الذي اختطف في 19 تموز/يوليو من منزله في دمشق.

المصدر: سيريا بولتيك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...