مراهقتان نمساويتان تنضمان إلى المجموعات الإرهابية في سورية
كشفت الشرطة النمساوية عن توجه فتاتين نمساويتين مراهقتين إلى سورية للانضمام الى صفوف المجموعات الارهابية المسلحة فيها تحت مسمى الجهاد وانها بصدد اطلاق عملية بحث دولية عنهما.
ونقلت اسوشيتد برس عن المتحدث باسم الشرطة توماس كيبلينغر قوله الليلة الماضية إنه تم العثور على رسالتين متطابقتين تعودان لفتاتين مراهقتين يتراوح عمرهما ما بين 15 و16 عاما حيث قالتا في الرسالتين.. "لقد ذهبنا الى سورية للقتال من أجل الإسلام سنلتقي في الجنة" على حد زعمها.
وأضاف المتحدث أن الفتاتين تنتميان لعائلات هاجرت من جمهورية البوسنة وانهما سافرتا إلى مدينة أضنة التركية قبل أن تفقد الشرطة اثرهما فيما ابلغت عائلتيهما بأن الفتاتين مفقودتان منذ الأسبوع الماضي.
وأشار كيبلينغر إلى أن السلطات النمساوية تتعامل مع الرسالتين بشكل جدي.
وكانت صحيفة النمسا اليوم كشفت الأحد الماضي أن عددا من الفتيات النمساويات من اصول شيشانية وبوسنية غادرن العاصمة النمساوية فيينا إلى تركيا ومنها تسللن إلى سورية لتقديم ما أسمته الصحيفة "خدمات جلية للمجاهدين" والوقوف إلى جانب التكفيريين فى حربهم على سورية مشيرة مجددا إلى ما تم الاعلان عنه من قبل وزارة الداخلية النمساوية حول تسلل المئات من النمساويين من اصول شيشانية وبوسنية وعربية وتركية إلى سورية للانضمام إلى صفوف الإرهابيين القادمين من شتى أرجاء العالم.
كما دعت مبادرة مسلمي النمسا الليبراليين الحكومة النمساوية أمس الأول إلى وقف كل نشاطات الحركات المتطرفة في النمسا وفي مقدمتها تنظيم "الإخوان المسلمين لما يشكله من خطر على النمسا والاسلام في البلاد حيث أكدت المبادرة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت ضرورة مكافحة التطرف في النمسا محذرة من سياسة التساهل واللامبالاة من قبل الحكومة في التعامل مع الخلايا النائمة والتنظيمات السرية التي تعتبر فروعا لتنظيم القاعدة في أوروبا والتي تجند الإرهابيين وترسلهم إلى سورية لنشر العنف والإرهاب والخراب والتدمير فيها.
وكانت تقارير أفادت بأن الالاف من الإرهابيين المتطرفين يتسللون عبر الحدود وخاصة التركية والأردنية إلى سورية بعدما تم تجنيدهم في دول عربية وأوروبية واقليمية للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة فيها وتكشف التقارير الإعلامية والاستخباراتية والتطورات الأخيرة حجم التدخل ولاسيما من الأنظمة في كل من تركيا والسعودية وقطر والتسهيلات الإسرائيلية لهذه المجموعات التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية.
وكالات
إضافة تعليق جديد