مصادرات واشتباكات بين المخالفين والدوريات

قامت عناصر إدارة الجمارك العامة بتخريب سبعة خزانات مخصصة للمازوت المعد للتهريب في مدينة قارة بريف دمشق وتبلغ سعة كل خزان منها ما يزيد على 30 ألف ليتر. وقال نبيل السيوري المدير العام للجمارك: إن الخزانات مصنعة – هذه المرة – من الصاج المحلي، مضيفاً: إن هذا اليوم هو يوم يُحسب للجمارك بامتياز حيث حدث اشتباك مسلح بين عناصر الضابطة الجمركية وبعض المهربين المسلحين شرق حماة في منطقة قصر ابن وردان نتج عنها مصادرة سيارة حصينة (محلية الصنع) و80 كرتونة دخان إضافة إلى بارودة حربية مع الجعبة والمخازن، بغرامات بلغت 2.8 مليون ليرة سورية، إضافة إلى اشتباك مسلح آخر في مدخل مدينة دير الزور نتج عنه مصادرة صهريج يحمل 280 صندوقاً من الدخان (سعة كل صندوق 55 كروز دخان) وبلغت غرامات هذه القضية (5) ملايين ليرة سورية.
ويضيف السيوري: إن أمانة جمارك التنف حققت مجموعة من القضايا في يوم واحد (22/4) بلغت غراماتها مع مصالحة مكتب القطع (24) مليون ليرة سورية، توزعت على (1400)كغ من البندورة التي منع تصديرها بقرار من وزارة الاقتصاد والتجارة و4 غرف حمام صينية المنشأ، و131969 علبة أدوية بشريّة، إضافة إلى 58 متراً مكعباً من خشب السويد ذي المنشأ الروسي، ومكثف صناعي مع أربع أسطوانات عدد 2، ساهم بكشف وتحقيق هذه القضايا فريق متكامل من موظفي وعناصر الجمارك العامة في أمانة التنف.
ويتابع السيوري: إن التشديد الذي تشهده الحدود السورية خلال السنة الأخيرة إنما يأتي في إطار الخطة التي اعتمدتها إدارة الجمارك العامة حماية للاقتصاد الوطني وخدمة للشعب بمنع وقمع ضعاف النفوس من تحقيق الإثراء الشخصي على حساب لقمة المواطن ومتانة الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن التشديد يطول كل أنواع المهربات مهما كانت ضئيلة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأولوية هي للمواد المدعومة حكومياً كالمازوت، مضيفاً أن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت للمهرّبين.

مازن خيربك

المصدر: الوطن السورية