مصر «تشتكي» إثيوبيا لدى الأمم المتحدة؟

قدّمت مصر للأمم المتحدة، أمس، ملفاً بشأن أزمة سدّ «النهضة» الإثيوبي، في حين تصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في تموز وآب المقبلين، فيما تزعم أن هدف الملء هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية، وأنها لا تهدف إلى الإضرار بالخرطوم والقاهرة.

وقد أعلن وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، في تصريحات إذاعية، أن «الملف المتعلق بسد النهضة تم إرساله إلى الأمم المتحدة»، موضحاً أن «وزارة الخارجية تتولى عرض هذا الملف على الأمم المتحدة» من دون أن يقدم أي تفاصيل حول مضمونه.

وأضاف عبد العاطي: «من المنتظر عقد جلسة وننتظر قراراتها»، من دون أن يحدد ما إذا كانت الجلسة لمجلس الأمن أم للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان أعلن وزير خارجية مصر، سامح شكري، السبت الفائت، أن «بلاده تجري اتصالات لعقد جلسة لمجلس الأمن حول سد النهضة»، ولم يصدر عن مجلس الأمن، حتى اليوم، بيانٌ بشأن تحديد موعد الجلسة أو تفاصيل بشأن الطلب.

وفي السياق، كشف عبد العاطي، خلال حديثه للإذاعة المصرية، اليوم، عن جولة سيجريها خلال الفترة المقبلة، على دول أفريقية لافتتاح مشاريع تنموية نفّذتها بلاده سابقاً، مشيراً إلى أن مبدأ بلاده «ثابت» من خلال «التعاون والتكامل والسلام مع دول حوض النيل، والدول الأفريقية كافّة».