مصر: 525 قتيلا و 3717 جريحا والأخوان يحرقون مبنى محافظة الجيزة وتمديد حبس مرسي والكتاتني
نقلت وكالة "رويترز" عن جماعة "الاخوان المسلمين" إنها تعتزم تنظيم مسيرات جديدة بالقاهرة بعد ظهر الخميس من مسجد الإيمان احتجاجا على سقوط مئات القتلى في مواجهات الأمس. وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي سبق وأن حاولوا تنظيم اعتصام جديد عند مسجد الايمان بشارع مكرم عبيد في حي مدينة نصر بعد فض اعتصامهم قرب مسجد رابعة العدوية، الا أن عناصر من اللجان الشعبية قامت بفض الاعتصام الجديد. وحوّل انصار مرسي جزءا من المسجد الى مستشفى ميداني لعلاج الجرحى الذين اصيبوا اثناء فض اعتصام رابعة العدوية. وتم نقل نحو 300 شخص ممن قتلوا أمس الى مسجد الإيمان، ليتم تشييع العديد من القتلى منهم اليوم الخميس. ويجتمع أهالي ضحايا عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أمام مسجد الإيمان استعدادًا لأداء صلاة الجنازة، والتي من المقرر إقامتها عقب صلاة الظهر. ومن المنتظر أن يتم تنظيم المسيرة عقب أداء صلاة الجنازة. ونقلت "رويترز" عن بيان لجماعة "الإخوان" أنها ستسقط "الانقلاب العسكري" وأنها لاتزال ملتزمة بالسلمية بعد مقتل المئات خلال أحداث الأمس. وكتب جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان على صفحته بموقع "تويتر": "سنظل دائما ملتزمين بالسلمية والامتناع عن العنف. سنظل أقوياء ومتحدين وأصحاب عزيمة."
- وأعلنت وزارتا الصحة والداخلية عن ارتفاع حصيلة الاشتباكات التي وقعت أمس الأربعاء بالقاهرة والمحافظات إلى 525 قتيلا بينهم 43 من قوات الأمن. وأكدت الصحة أن الأحداث الدموية في عموم مصر أسفرت عن إصابة 3717 شخصا، مشيرة إلى خروج 913 من المصابين من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم بينما يبقى 2790 تحت العلاج. وقال متحدث باسم الوزارة أن عدد الوفيات بميدان رابعة بلغ 202 حالة، بينما بلغ عدد حالات الوفاة بميدان النهضة 87 حالة، وفى حلوان 29 حالة وفاة، بينما بلغت حالات الوفيات بباقي المحافظات 207.
- كما وضعت وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة خطة متكاملة لحماية مؤسسات الدولة والسفارات الأجنبية ودور العبادة والمنشآت الخاصة، استعدادا لأي عنف قد يقدم عليه أنصار جماعة الإخوان، خلال المظاهرات المقررة غد الجمعة. وكشفت مصادر أن الخطة تشمل حماية جميع الكنائس ودور العبادة على مستوى الجمهورية من خلال الدفع بأعداد كبيرة من القوات والآليات. وأوضحت المصادر أن إعداد الخطة جاء ردا على سلسلة الهجمات التي شنها أنصار مرسي على كنائس ومراكز للشركة ودوائر رسمية في مختلف أنحاء البلاد، احتجاجا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالعاصمة.
- وذكرت وكالة "أ.ش.أ" أن السلطات المصرية أحالت 84 شخصا من مدينة السويس بينهم أعضاء بجماعة الاخوان وأنصار لها للنيابة العسكرية اليوم الخميس بتهم منها القتل وحرق كنائس. وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من اعلان الحكومة حالة الطوارئ وحظر التجول ليلا بعد اندلاع أعمال عنف.
- كما أقدم المئات من انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الخميس 15 أغسطس/آب على اقتحام مبنى محافظة الجيزة واضرموا النار فيه. وذكر التلفزيون المصري ان الشرطة القت القبض على عدد ممن قاموا باقتحام مبنى المحافظة.
- هذا وأقدم مسلحون مجهولون على مهاجمة فريق صحفي تابع لقناة "روسيا 24" في مصر وسرقوا معداتهم. وقد أكدت قناة "روسيا 24 " الخبر الخميس 15 أغسطس/آب. وقال أحد أعضاء الفريق الصحفي قنسطنطين بانوشكين إن مجهولين أوقفوا سيارة الفريق وهددوه بالسلاح الأبيض، ومن ثم سرقوا كمبيوترات الصحفيين المحمولة إضافة إلى جوازاتهم و6 آلاف دولار. وقد حاول الفريق طلب النجدة من الجيش المصري وشرطة البلاد ولكن لم ينجح بذلك. المصدر: "إنترفاكس"
- من جهة أخرى قرر قاضي التحقيق بمحكمة استئناف القاهرة اليوم الخميس 15 أغسطس/آب تمديد حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 30 يوما ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني 15 يوما على ذمة التحقيقات في التهم الموجهة اليهما.
- إلى ذلك قتل ضابط وجندي مصريان جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين أثناء وجودهما في مكان خدمتهما بقسم شرطة ثالث العريش في محافظة شمال سيناء المصرية.
ونقل موقع أخبار مصر عن مصدر أمني قوله إن مسلحين أطلقوا النار على الضابط باسل فاروق وأحد المجندين ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
وفي حادث منفصل أطلق 3 مسلحين يستقلون دراجة نارية النار من أسلحة آلية على معسكر إدارة المركبات التابع لقوات أمن بورسعيد بمنطقة القابوطي فجر اليوم ما أدى إلى إصابة مجندين بجروح.
وذكر موقع المصري اليوم أن المجندين نقلا إلى مستشفى بورسعيد العسكري للعلاج.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد