مقاتلون صوماليون يقصفون قاعدة أوغندية

15-07-2008

مقاتلون صوماليون يقصفون قاعدة أوغندية

تعرضت قاعدة للقوات الأوغندية المتواجدة في الصومال ضمن قوات الاتحاد الأفريقي المنتشرة هناك لهجوم بالمدافع الثقيلة شنه عليها مسلحون من حركة شباب المجاهدين، في حين قتلت سيدة بانفجار لغم استهدف سيارة أحد المسؤولين الصوماليين وأصيب ثلاث نسوة أخريات.
 فقد تعرضت قاعدة حلني العسكرية، التي تقع جنوب العاصمة مقديشو وتعد أكبر قاعدة للقوات الأوغندية، لهجوم بالمدافع الثقيلة مساء أمس الاثنين، حيث أفاد شهود عيان أن ستة قذائف سقطت على المعسكر، كما سقطت قذيفة أخرى على حاجز مهم لهذه القوات.  
 وقد تبنت حركة شباب المجاهدين مسؤولية الهجوم في تصريح لمسؤول في الحركة لم يكشف عن اسمه، مشيراً إلى أن الحركة تنظر للقوات الأفريقية على أنها غازية واستعمارية.
 وأكد مسؤول رفيع المستوى في القوات الأوغندية لإذاعة شبيلي المحلية عقب الهجوم سقوط عدد من القذائف على المعسكر، لكنه رفض التعليق حول وجود إصابات في صفوف القوات الأوغندية.
من ناحية أخرى سقطت أربع قذائف على منازل لمدنيين في محافظتي هولوداق وهودن جنوب مقديشو، كما أفاد شاهد عيان في سوق بكارا أن قذيفة سقطت على طريق رئيسي في السوق.
 وأكد سكان هاتين المحافظتين أن القذائف لم تؤد إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، موضحين أن هذه القذائف أتت من القصر الرئاسي، معتبرين أنها كانت ردا على الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الأوغندية.
 وتأتي هذه الأحداث بعد ساعات من مؤتمر صحفي عقده في مطار مقديشو نيكولاس بواكيل مندوب رئيس الاتحاد الأفريقي إلى الصومال، أشار فيه إلى أن دور قوات الاتحاد الأفريقي هو حماية الشعب الصومالي.
ونفى بواكيل في المؤتمر أن تكون القوات الأفريقية في مقديشو قد استخدمت أسلحة ثقيلة في مواجهاتها ضد الفصائل المسلحة، مشيرا إلى أن مهام هذه القوات لا تتضمن ذلك، لكنه أكد أن لهذه القوات الحق في الدفاع عن نفسها إذا ما تعرضت لهجوم.

وفي إطار متصل قتلت امرأة صومالية وجرح ثلاث نسوة بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في حي إسكول بلوز استهدف سيارة رئيس بلدية حمر جبجب، إحدى مناطق مقديشو.
 وأوضح شهود عيان أن رئيس البلدية لم يكن في السيارة ساعة الانفجار بينما نجا سائق السيارة من الحادث.
 من جهة ثانية قال شهود عيان عصر أمس إنهم عثروا على ثلاث جثث مجهولة الهوية قرب مصنع للشعيرية في حي هلواي شمال مقديشو والذي حولته القوات الإثيوبية إلى قاعدة عسكرية لقواتها، ولا تزال أسباب قتلهم والجهة وراءها غير معروفة.
 وذكر شهود عيان أن بعض سكان الحي حاولوا دفن الجثث إلا أنهم تخوفوا من أن تستهدفهم القوات الإثيوبية القريبة من المكان، مشيرين إلى أن الجثث ما زالت ملقاة في الشارع لليوم الثاني على التوالي.

مهدي علي أحمد

المصدر: الجزيرة
 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...