مقتل أربعة جنود أجانب بأفغانستان

15-07-2009

مقتل أربعة جنود أجانب بأفغانستان

قتل ثلاثة جنود أميركيين ورابع إيطالي بأفغانستان، في حين قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن أميركا ودول التحالف يريدون جميعا إستراتيجية فعالة لخروج قواتهم من أفغانستان.

وقال متحدث عسكري أميركي إن جنديا أميركيا قتل الثلاثاء بانفجار قنبلة في شرق أفغانستان، كما قتل جنديان آخران بما وصفه بعملية معادية في هلمند بجنوب أفغانستان أول أمس الاثنين.

وقبل ذلك أعلن الجيش الإيطالي مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين في أفغانستان بانفجار قنبلة استهدفت قافلتهم في ولاية فرح بجنوب غرب أفغانستان.

من جهته قال الجيش الألماني إن دورية تابعة له في أفغانستان تعرضت للقصف بأسلحة يدوية غرب مدينة قندز شمال أفغانستان، دون وقوع إصابات في جنوده.

كما تعرضت قوات بولندية تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لهجوم من حركة طالبان بولاية غزني جنوب غرب كابل. وقال شهود ومسؤولون إن طائرة مروحية ذهبت إلى موقع الهجوم لإجلاء الضحايا. وقال الحلف إنه يتحقق من تقرير الهجوم في غزني.

تأتي تلك التطورات بعد ساعات من تأكيد حلف الناتو مقتل ستة أوكرانيين بتحطم مروحية كانت تنقل إمدادات إلى القوات البريطانية في هلمند. وقد تبنت طالبان على لسان أحد متحدثيها إسقاط الطائرة، وقالت إن ثلاثين جنديا على الأقل من قوات التحالف قتلوا في الهجوم.

 في هذه الأثناء وصلت جثث ثمانية جنود بريطانيين قتلوا في أفغانستان إلى قاعدة "لاينهام" العسكرية شمال غربي لندن.

وكان الجنود البريطانيون قد لقوا مصرعهم في أقل من أربع وعشرين ساعة، في حصيلة هي الأقسى للقوت البريطانية، منذ عام 2001.

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة البريطانية بشأن ما تعتبره المعارضة غيابا لإستراتيجية واضحة للقوات الدولية في أفغانستان.

وسارع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إلى الدفاع عن إستراتيجية حكومته بأفغانستان، في حين واجه وزير الدفاع بوب إينسوورث أسئلة غاضبة وسط نقاش ساخن في البرلمان بشأن نقص المعدات العسكرية الحيوية المخصصة للقوات البريطانية. وقال إينسوورث إنه تمت زيادة ساعات تحليق المروحيات وسيتم إرسال طائرات إضافية وعربات مزودة بدروع أثقل وزنا إلى منطقة الحرب في العام القادم.

وبالتزامن مع ذلك قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن أميركا ودول التحالف تريد وضع إستراتيجية فعالة لخروج قواتها من أفغانستان تضطلع فيها السلطات الأفغانية بمزيد من المسؤوليات.

وقال أوباما للصحفيين بعد محادثات مع رئيس الوزراء الهولندي جان بيتر بالكينندي إن ما يحدث هناك يهم العالم وليس الولايات المتحدة وحسب، مؤكدا وجود مصلحة مشتركة في مواجهة أي تهديد تمثله القاعدة بفعالية.

وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله في رؤية مرحلة مختلفة بأفغانستان في حال تكلل الانتخابات الأفغانية المقرر إجراؤها في سبتمبر/أيلول القادم بالنجاح واستمرار قوات التحالف في تطبيق النهج التدريبي لقوات الأمن الأفغانية بالاقتران مع نهج أكثر فعالية للتنمية الاقتصادية داخل هذا البلد.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...