مقتل 8 بينهم بريطانية وكينيان في هجومين منفصلين بالصومال
قتل ثلاثة مدرسين، بريطانية وكينيان الليلة قبل الماضية في هجوم شنه مقاتلو حركة “الشباب” الإسلامية المتشددة على مدينة بلدوين في وسط الصومال، كما قتل مدير المدرسة وهو صومالي في الهجوم، في وقت قتل اربعة اشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح في هجوم آخر على صالة سينما في مدينة مركا جنوب مقديشو.
كما شنت حركة “الشباب” هجوماً آخر على قاعدة للقوات البروندية في مقديشو. وأوضح الناطق باسم الحركة أبو منصور مختار روبو ان هدف هذه الهجمات هو تكثيف الجهود لطرد المحتلين الأجانب من البلاد، معتبراً أن أمام هؤلاء فرصة للخروج من الصومال. وكان مقاتلو الحركة قد دخلوا امس ايضاً الى مدينة عدادو في إقليم جلجدود وسط الصومال بعد انسحاب القوات الحكومية والإثيوبية منها.
وفي ذات السياق اندلعت صباح أمس معارك عنيفة بين إسلاميين وقوات إثيوبية في منطقة “غرسياني” القريبة من مدينة “بلدوين”، وأشارت مصادر في المدينة إلى أن الإسلاميين هاجموا أرتالا من القوات الاثيوبية التي كانت متوجهة إلى مدينة “بولوبردي” التي استولى عليها الإسلاميون قبل ثلاثة أيام.
من جهة ثانية شهدت “جوهر” أمس مظاهرات حاشدة نظمتها إدارة المدينة التي عادت إليها في أعقاب وصول القوات الإثيوبية. وكشفت مصادر في “بلدوين” عن عبور تعزيزات إثيوبية مساء الأحد الحدود قادمة من مدينة “فير فير” الاثيوبية.
وفي جنوب البلاد، ذكرت مصادر أمنية صومالية أن قنبلة يدوية ألقيت في صالة سينما بمدينة مركا مما أدى إلى مقتل اربعة أشخاص واصابة أكثر من عشرة آخرين، ولم يتبن أحداً الهجوم، لكن السكان نسبوه الى مسلحين اسلاميين كانوا أمروا صاحب صالة السينما بغلقها.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد