مناورات جوية إيرانية ضخمة تبدأ غداً

15-11-2010

مناورات جوية إيرانية ضخمة تبدأ غداً

أكدت طهران أمس، أنها قامت خلال العام الحالي بمناورات عسكرية قرب منشآتها النووية، في مناطق فوردو ونتانز وبوشهر حيث محطة كهروذرية من المتوقع أن تبدأ بتغذية الشبكة الكهربائية الايرانية في كانون الأول المقبل، معلنة عن إجراء مناورات «المدافعين عن سماء الولاية 3» بمشاركة القوات الجوية انطلاقا من يوم غد الثلاثاء لمدة 5 أيام، وعن التدشين «القريب» لرادار محلي جديد يعمل بمدى 3 آلاف كيلومتر.
في هذه الأثناء، أكدت واشنطن أن أي محادثات جديدة مع ايران يجب أن تجري في اوروبا اولا، لكنها اوضحت أنها منفتحة على احتمال عقد اجتماعات أخرى في تركيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن «الاجماع العام حصل على عقد الاجتماع الاول في وسط اوروبا». وأضاف ان «اسطنبول قد تصلح لاستضافة اجتماع ثان للمتابعة». ولم يوضح كراولي لماذا يفضل انعقاد اللقاء في وسط اوروبا، مكتفيا بالقول «نعتقد انها مكان افضل وأنسب للقاء اول».
من جهته، قال قائد مقر «خاتم الانبياء» للدفاع الجوي التابع للجيش الايراني العميد احمد ميقاني، «قمنا بتدريبات عسكرية في مناطق عديدة مثل فوردو ونتانز وبوشهر هذا العام. كانت هذه المناورات تماما مثل المعارك الحقيقية». وتعتبر هذه المناطق مواقع لأبرز المنشآت النووية الايرانية.
وقال ميقاني إن ايران ستبدأ اعتبارا من 16 تشرين الثاني الحالي مناورات عسكرية كبيرة تشمل جميع الاراضي الايرانية. وأعلن ان هذه المناورات التي تحمل اسم «مناورات المدافعين عن سماء الولاية 3»، سيتم اجراؤها للمرة الاولى على كافة الاراضي الايرانية حيث ستشارك فيها كافة الوحدات التابعة للقوات المسلحة الايرانية والتي تقوم بمهامها تحت قيادة مقر خاتم الانبياء للدفاع الجوي. وأضاف ان المناورات التي تستغرق خمسة ايام ستكون في اتجاهين وسيتم اجراؤها خلال ثلاث مراحل.
وأكد ميقاني أن عشرات الأنظمة الصاروخية سيتم نشرها خلال المناورات، مشددا على أن «انجازاتنا ومناوراتنا لا يجب اعتبارها تهديدا لأي دولة جارة صديقة». كما أعلن ميقاني أنه سيتم «في المستقبل القريب» تدشين رادار ايراني مصنع محلياً يعمل بمدى 3 آلاف كيلومتر.
من جهته، قال نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية، بهزاد سلطاني، إن مفاعل بوشهر الكهروذري سيبدأ بتغذية شبكة الكهرباء الايرانية، انطلاقا من أواخر كانون الأول المقبل، بقوة 250 ميغاوات، ومن المتوقع أن تصل قوة التغذية إلى 900 ميغاوات بحلول ربيع العام المقبل.
إلى ذلك، وعدت مجموعة «شلومبيرجيه» الفرنسية الاميركية للخدمات النفطية الحكومة الاميركية بالانسحاب من ايران فور انجاز كل عقودها في هذا البلد، كما ذكرت صحيفة «بوسطون غلوب» على موقعها الالكتروني. ونقلا عن وثائق داخلية للمجموعة، كتبت الصحيفة ان قيمة عقود «شلومبيرجيه» الجاري تنفيذها في ايران حاليا تصل الى مئات ملايين الدولارات.

المصدر: السفير+وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...