موفد أممي لمتابعة تطبيق الـ1701 في لبنان وضبط الحدود
بحث موفد الأمم المتحدة لمتابعة تطبيق القرار 1701 مع مسؤولين لبنانيين مخاوف إسرائيل من استمرار عمليات تهريب الأسلحة إلى لبنان عن طريق سوريا.وقال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط مايكل وليامز إثر اجتماعه بمسؤولين في وزارة الخارجية اللبنانية، إنه سيلتقي لاحقا وزير الطاقة اللبناني محمد فنيش ممثل حزب الله في الحكومة. وأعرب عن أمله في أن يلتزم حزب الله بشكل مطلق بالقرار الدولي 1701 الذي توقفت بموجبه العمليات العسكرية بينه وبين إسرائيل في أغسطس/آب 2006.
وكان فنيش استقال مع خمسة وزراء آخرين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي, ما أسفر عن نشوب أزمة سياسية مستعصية ما زالت مستمرة بين المعارضة بقيادة حزب الله والأكثرية التي تتمتع بدعم الغرب ودول عربية بارزة.
وينص القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي على نزع سلاح المليشيات بما فيها حزب الله وإطلاق سراح جنديين إسرائيليين أسرهما الحزب يوم 12 يوليو/تموز الماضي, إضافة إلى الإفراج عن أسرى لبنانيين في إسرائيل.
وقد بحث وليامز يوم أمس موضوع تطبيق القرار 1701 واستمرار الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزيري الدفاع والداخلية إلياس المر وحسن السبع. وكان وليامز وصل إلى بيروت الاثنين بعد زيارة إسرائيل حيث التقى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وإفراييم سنيه نائب وزير الدفاع.
وهذه ثالث زيارة إلى بيروت يقوم بها وليامز في إطار متابعة تطبيق القرار 1701 الذي يتوقع أن يقدم بشأنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريرا إلى مجلس الأمن يوم 16 مارس/آذار المقبل.
وكالات
إضافة تعليق جديد