نداء إلى المجلس السنوي لاتحاد الصحفيين بحلب

03-12-2007

نداء إلى المجلس السنوي لاتحاد الصحفيين بحلب

حميدي هلال: ..ونحن الذين نمسك بالقلم لرفع الظلم عن الآخرين .. فمن ينصفنا إذا وقع الظلم علينا .. ؟؟؟ . أخاطبكم باسمي وباسم العشرات من المحررين في مؤسساتنا الإعلامية وانتم تعقدون مجلسكم السنوي الذي أرجو له النجاح والخروج بتوصيات ومقررات تتلاءم مع متطلبات المرحلة على صعيد المهنة و هيكلة المؤسسات الإعلامية  وتطوير الجسم الإعلامي .. وأضع بين أيديكم هذه المعاناة برسم :( وزير الإعلام- رئيس اتحاد الصحفيين – مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر- وكل المعنيين ) :
من مظاهر الخلل في الإعلام السوري هناك مايسمى بـ " الصحفي المكتوم ".. فنحن وعدد كبير من الزملاء المحررين والمعينين في مؤسسات إعلامية منها مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر على سبيل المثال.. وخاصة في فروعها في المحافظات.. وغيرها .. هؤلاء المحررون يحملون إجازة في الصحافة و معينون بنظام عمل يسمى " الفاتورة " وهم قائمون على رأس عملهم منذ سنوات عديدة تجاوزت الثلاث سنين . إلا إن تلك الشريحة من الزملاء محرومون من الانتساب إلى اتحاد الصحفيين بصفة متمرنين لفترة سنتين ليصبحوا بعدها أعضاء عاملين في الاتحاد بعد اجتياز الاختبار … ويعود السبب إلى إن الاتحاد يطلب صكوك عمل " عقود " لتنسيبهم .. ومؤسساتهم لاتزال تصر على إبقائهم على نظام الفاتورة " دون مبرر " هؤلاء الزملاء كثيرا ما يتعرضون للإحراج عندما يطلب منهم إبراز البطاقة الصحفية من جهة معينة .. لذلك فهم صحفيون على الواقع ولكنهم (  مكتومون ) وغير مسجلين في قيود اتحاد الصحفيين مايسبب ذلك لهم قلق دائم ويؤثر على إنتاجيتهم الصحفية .. علما إنهم اساسيون في العمل ولا تستطيع إداراتهم الاستغناء عنهم .. ويشكلون نسبة اكثر من 40% من كادر المحررين ..
الطريف في الأمر ان نظام الفاتورة هو نظام عمل ليس له مثيل في أية دولة من دول العالم سواء المتقدمة منها أو النامية أو المتخلفة .. والغريب أن المعنيين في موقع القرار يتفرجون دون أن تتحرك أقلامهم الخضراء في إنصاف تلك الشريحة من الصحفيين..
إذا كان قانون اتحاد الصحفيين السوريين يشترط أن يكون المنتسب للاتحاد عاملا في مؤسسة إعلامية بموجب عقد " صك تعيين " فهذا نص نطلب تغييره أو تعديله  بحيث يتاح المجال لكل من يعمل في مؤسسة صحفية بصفة محرر الانتساب إلى اتحاد الصحفيين كمتمرن ثم عامل ..     و في الطرف المقابل لماذا تصر تلك المؤسسات الإعلامية على عدم تحويل هؤلاء الصحفيين العاملين لديها منذ سنوات عديدة  من نظام الفاتورة إلى نظام العقد وهذا قرار داخلي إداري يتم بشحطة قلم من المدير العام وصلى الله وبارك .. علما أن هؤلاء محرومون من كافة الحقوق الوظيفية ( تأمينات – طبيعة عمل – ترفيع – عائلي – ضمان صحي – نقابة- اجازات سنوية ...الخ ) اللهم فقط يقبضون راتبهم (  بعد منتصف الشهر) .. أليس من مدافع عن هؤلاء ...

 


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...