نداء استغاثة من د. سيد محمود القمني لكل مثقفي وأحرار العالم!
في إطار بحثي وعملي الأكاديمي قدمت مجموعة أعمال هامة حركت الواقع المصري الراكد وقمت بمحاولات إصلاحية من الداخل وعملت على نزع أنياب من يستغل الإسلام سياسياً ومن جعله مصدر رزق على حساب البسطاء والطيبين من أهل مصر. وفي سبيل ذلك خلقت حركة علمانية فرضت حضورها وإن كانت لازالت في طور التكوين.
وفي اقتراع حر لمفكري مصر تم منحي جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وذلك وهو ما اعتبره التيار الراديكالي المتشدد تبنّي الدولة لهذا الاتجاه الفكري العلماني رسمياً مما أثار حفيظة التيار المذكور وطالب الدولة بسحب الجائزة مع إعلان ارتدادي وتكفيري، وهو ما يعني في بلادنا أني قد أصبحت مهدور الدم، يمكن لأي مواطن قتلي ويكافئه الله بدخول الجنة
وقد شارك في بيانات التكفير الجهات التالية، مع ملاحظة أن أي منهم لم يقرأ حرفاً مما كتبته وعجزوا عن الحوار:
• جبهة علماء الأزهر برئاسة يحي إسماعيل حبلوش التي أصدرت أول بيان تكفير في يوليو الجماعة الإسلامية (المدانة بأعمال إرهابية) أصدرت بيانها بتكفيري في يوليو.
• الإخوان المسلمون بادروا بالتكفير وقدم الناطق بلسان كتلتهم بالمجلس النيابي حمدي حسن طلباً بسحب الجائزة وإعلان تكفيري واستجواب للحكومة في يوليو.
• وأُعلن تكفيري علي قناة المحور الفضائية وعلى قناة الفراعين في يوليو.
• الجماعة السلفية (المدانة بأعمال إرهابية) سخرت نافذتها علي الانترنت المسماة بـ "المصريون"، لتكفيري والتحريض على قتلي منذ تاريخ حصولي علي الجائزة وحتى اليوم.
• قناة الناس الفضائية التي تمثل الجانب النظري والفكري للإرهاب الدموي وقد كفرتني وطالبت بقتلي فوراً بيد من يستطيع من المواطنين.
• أعلن شيخ الحسبة في مصر يوسف البدري علي قناة "أو تي في" أني أسب الله والنبي محمد في كتبي بالرغم من أني تحديته هو وغيره أن يشير إلي نص واحد كتبته يحمل المعني هذا، وهو ما أعتبره تحريض صريح على قتلي.
• أعلن عضو جبهة علماء الأزهر الشيخ محمد البري علي المحور في يوليو تكفيري مع إعلانه في نفس الوقت أنه لم يقرأ لي شيئاً لأنه لا يقرأ "كلام زباله"... وكرر ذات الكلام على قناة "أو تي في".
• أعلنت هيئة الفتوى والتشريع التابعة للدولة فتوى أصدرها رئيسها الشيخ علي جمعه بتجريمي وهدر دمي بتهمة إهانة نبي الإسلام ورب الإسلام.
• قام شيوخ أكثر من مسجد في صلاة يوم الجمعة بالتحريض على قتلي، خاصة في مسقط رأسي وموطني الأصلي مما أدي إلى هياج المواطنين ضد أهلي وهو أمر يحتمل تطوره إلى ما هو أبعد وأخطر من ذلك في الأسابيع القادمة.
ومما تقدم، أهيب بضمير الإنسانية الحر في كل العالم أن يهب لنجدتي أنا وأولادي بالمساندة المعنوية والتنديد بالفكر الراديكالي مع تقديم حلول سريعة لإنقاذنا من الخطر الذي يتحدق بنا وهذا نداء استغاثة لكل الهيئات والأفراد ولكل ضمير حر في العالم.
توقيع
سيد محمود القمني – باحث
30/7/2009
إضافة تعليق جديد