هجمات على القوات الإثيوبية وتعثر المساعدات بمقديشو

01-07-2007

هجمات على القوات الإثيوبية وتعثر المساعدات بمقديشو

هاجم مسلحون مجهولون الليلة الماضية مواقع تتمركز فيها قوات إثيوبية ومراكز للشرطة بشمال وجنوب العاصمة الصومالية مقديشو رغم حظر التجول الذي فرضته السلطات.

وقالت مصادر صومالية إن قوات إثيوبية وصومالية طوقت المناطق التي وقعت فيها الهجمات وبدأت تفتيش المنازل والسيارات.

ومن جهة أخرى يقول عمال الإغاثة إن انعدام الأمن في الصومال يجعل توزيع الإمدادات شبه مستحيل، في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى المساعدات الغذائية.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 5000 طن من المساعدات الغذائية عالقة على الحدود الكينية، مضيفة أن منافذ توزيع المساعدات في مقديشو مغلقة منذ أن فتح جندي صومالي النار على حشد كان يسعى للحصول على مساعدات غذائية فقتل خمسة أشخاص.

ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن المخاوف الأمنية دفعت كينيا إلى منع شاحناتها من توصيل المواد الغذائية إلى 108 آلاف شخص داخل مناطق صومالية قريبة من الحدود.

وقال المتحدث باسم البرنامج بيتر سميردون "لا نستطيع إدخال المساعدات من كينيا ولا نستطيع توزيعها في مقديشو وهناك القراصنة في البحر".

وأضاف سميردون "إذا لم يحصلوا على طعام بحول نهاية الشهر فسترتفع دون شك معدلات سوء التغذية".

ومنعت هجمات القراصنة في البحر السفن من تسليم مساعدات، مما قلص بنحو 50% الكمية التي كانت منظمات الإغاثة تنقلها بحرا.

وكانت منظمة الملاحة الدولية، وهي أكبر هيئة بحرية في العالم، قد قالت الخميس إنها طلبت من مجلس الأمن الدولي المساعدة في القضاء على هجمات القرصنة في المنطقة.

وأفادت أنباء الجمعة أن سفينة شحن كورية جنوبية فقدت في مياه تنتشر فيها القرصنة قبالة السواحل الصومالية.

ويقول مسؤولون إن 15 حادث خطف سفن ومحاولات هجوم وقعت قبالة سواحل الصومال هذا العام أغلبها منذ مارس/آذار، بينما تم الإبلاغ عن عشرة حوادث مشابهة فقط عام 2006.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...