واشنطن تحث أنقرة على عدم شن عمل عسكري بالعراق

03-06-2007

واشنطن تحث أنقرة على عدم شن عمل عسكري بالعراق

حث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس تركيا على عدم شن عملية عسكرية في شمالي العراق.
 وقال غيتس متحدثا في سنغافورة -حيث حضر منتدى أمنيا- إن الولايات المتحدة تفضل أن تواصل العمل مع الأتراك لحل هذه المشكلة والحفاظ على تركيا, وتأمل ألا يتخذوا خطوات عسكرية أحادية داخل العراق عبر الحدود".
 وأضاف غيتس أن واشنطن تتعاون مع أنقرة لمساعدتها في التحكم في الوضع على الأراضي التركية, لكنه أبدى تفهما لـ"انشغال تركيا بالإرهاب الكردي الواقع على أراضيها", وهو أمر قال إن المبعوث الأميركي الخاص بالانفصاليين الأكراد الجنرال المتقاعد جوزيف رالستون يبحثه بنشاط مع المسؤولين الأتراك.

وتتهم تركيا حكومة كردستان العراق بالتساهل مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني, الذين قالت تقارير استخبارية إنهم بدؤوا حفر خنادق دفاعية تحسبا لتدخل عسكري تركي.
ولم يستبعد رئيس أركان الجيش التركي الجنرال يشار بويوكانيت شن عملية ضد الأكراد في شمالي العراق, لكنه قال إن السلطات السياسية هي التي ستحدد ما إذا كانت ستقتصر على عناصر حزب العمال, أم ستحصل أيضا مواجهة مع قوات رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني.
 وأكد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان دعم حكومته للجيش إذا تدخل ضد المقاتلين الأكراد في العراق, لكن وزير خارجيته قال أيضا إن تركيا لا تعتزم التحرك فورا.
 ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى احترام الأراضي العراقية وعدم تحويلها إلى مسرح عمليات, قائلا "لا ينبغي أن نتجه إلى السلاح والتهديد والقوة، لأن هذا يؤجج من حدة المشاكل".
 وقال المالكي أمس متحدثا في أربيل بعد لقاء رئيس الإقليم مسعود البارزاني "لا نريد لدول الجوار أن تدخل الأراضي العراقية باقتحام عسكري".
 ورفض البارزاني تصريحات رئيس الأركان التركي, وقال إنه يأمل أن تكون ضمن "المزايدات الداخلية", مضيفا أن الأجدر بتركيا أن تخاطب إقليم كردستان بلغة الصداقة, لأن "الحرب لم تحل يوما مشاكل أية جهة".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...