وزارة الزراعة تطوّر مشروعاً لرصد الجفاف في سورية

19-04-2014

وزارة الزراعة تطوّر مشروعاً لرصد الجفاف في سورية

أوضح معاون وزير الزراعة أحمد قاديش، إن "وزارة الزراعة" أنهت العمل على تطوير قاعدة البيانات الالكترونية الخاصة بمشروع نظام الانذار المبكر للجفاف، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لرصد الجفاف، والذي أثر سلباً على البلاد خلال السنوات الاخيرة، ولمواجهة الموجات القادمة.

وبحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أشار قاديش إلى أنه تمّ ربط قاعدة البيانات بنظام المعلومات الجغرافي وبرنامج التحليل الاحصائي، بالإضافة إلى تطوير الموقع الالكتروني للمشروع وتوفير المستلزمات الضرورية، وتنفيذ دورات تدريبية لكوادر "مديرية الحد من الكوارث الطبيعية وآثار الجفاف" وفروع المديرية في المحافظات، حول قاعدة البيانات وكيفية تغذيتها والاستفادة منها.‏‏

‏‏وبيّن قاديش أن المشروع يهدف الى مراقبة مؤشرات الجفاف وتقييم حالة الجفاف في المحافظات، ليتم تنبيه الجهات المعنية إلى حالات الجفاف بوقت مبكر لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحد من اضراره وتحديد المنطق المتأثرة وشدة التأثر، بالإضافة إلى تقديم الإجراءات الواجب إتخاذها والمشاركة بوضع خطط مستقبلية لمواجهة آثار الجفاف وكيفية التعافي من الآثار الناتجة عنه.‏‏

وفي السياق، أشار "برنامج الأغذية العالمي" التابع لـ"الأمم المتحدة" مؤخراً، إلى أن إنتاج سورية من القمح يتراوح بين 1.7 -2 مليون طن متري، موضحاً إن هذه الكميات منخفضة قياسياً، في ظل وجود مخاوف من تأثر المنطقة الشمالية الغربية بموجة جفاف.

يذكر أن هذا المشروع بدأ ضمن مناطق البادية وبالتعاون مع منظمة "الفاو" في 2004، واستمر حتى 2006، حيث تم اعتماد استراتيجية وطنية لادارة الجفاف، وفي 2010 تم تنفيذ مرحلة ثانية من المشروع بالتعاون مع "الفاو" وتمويل الحكومة السويسرية، إذ توسع المشروع ليشمل مناطق البادية في تسع محافظات ومنطقتي الاستقرار الزراعي الرابعة والثالثة، كما تمّ تنفيذ العديد من الخطوات القيمة، منها اعداد بيانات مناخية واجتماعية واقتصادية للمناطق المستهدفة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...