17 ألف فلبينية يعملن في سورية

13-04-2009

17 ألف فلبينية يعملن في سورية

أكد السفير الفلبيني بدمشق ويلفريدو كويوغان أن السبب الحقيقي وراء افتتاح سفارة بلاده هو «تقديم الدعم للمواطنين الفلبينيين في سورية». وبيّن السفير أن عمال بلاده 17 ألف عامل يتوزعون في سورية على القطاعات التالية:
خمسة عشر ألفاً وستمئة وأربعة وثمانون يعملون في خدمة المنازل. و301 يعملون في المطاعم والفنادق، و700 تقنيون موظفون في الشركات المحلية، وعشرة يعملون في مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في سورية.
ومع تنامي أرقام العمالة الفلبينية في سورية ارتأت الحكومة الفلبينية بحسب السفير كويوغان، بأن الوقت أصبح مناسباً لافتتاح السفارة الفلبينية في سورية، حيث ستعمل السفارة «بجهد كبير لتوقيع اتفاقية العمل بين البلدين التي ستكون الإطار التوجيهي في علاقات العمل بين البلدين».

المصدر: الوطن السورية

التعليقات

وين العمالة السورية . ليش ماعم نستعمل عمالتنا . هل اصبنا بأكتفاء ذاتي . هل انعدمت البطالة في بلدنا .حتى نستورد عمالة خارجية . الفقراء والشحادين على الأرصفة والطرقات . استعملوهم بشيء يفيدهم ويفيد بلدهم .. اخ يا بلد

بدل ما تشغلوا عامل(ة) فليبيني شغلوا ولاد بلدكم، ولا حتى بهذه الأمور تبخلون على أبناء جلدتكم؟؟؟

يرجى الأنتباه ان غالبيةالعمالةالوافدةمن الفليبين واندونيسيةتحمل مختلف انواع الآمراض الساريةوالمعديةويتعامل اصحاب هذه المهنة مع مخابر لايهمها الاالحصول على المال مقابل تقارير وتحاليل طبية غير صحيحة وللتأكد قومو باختيار عينات من الخدمات واعيدوا التحاليل وتأكدوا.وانا احد الأشخاص الذين اعادو التحاليل وكانت الخادمة مصابة بفيروس الكبد المعدي اضافة لمرض لم تتأكد التحاليل من معرفته بعد والمشكلة قائمة مع ( المستورد )كما أحببت ان أسميه.

لكن عمي الفلابنة ممتازين بالخدمات ، يعني بالمطاعم و الفنادق ، و الخدمات عندون مستواها افضل ب 100 مرة من مستوى الخدمات يللي بيقدمها ( **** مثلا ) و من المعلوم ايضا تفانيهون و سرعة تصرفهون في اي عمل بيشتغلوه ، مثلا الممرضات في المشافي ، او تقنيون كمبيوتر او تكييف. السوريين ضعيفين جدا في الخدمات ، و الكرسون بدو يتغالظ عليك او مجموعة الكراسين بدون ينظفو الطاولة بعد ما تخلص اكل منشان البخشيش، و بيجيك واحد منافسو عالية و مو طايق يخدمك . علما ان صرف الدولار مقابل البيسو الفلبيني يساوي الليرة السورية تماما...ناس جاية تشتغل من قلب و رب و تاكل لقمتها الخدمات السوريات غالبا " مو دائما " : بتشتغل اقل من ست البيت غالبا ، اذا حطت عينها على شي شغلة ، بتنفقد بطريقة سحرية ، مافي امانة ، في منافس كبيرة

بلادنا تستهلك اقتصادياتها الكامنة بطريقة غاية في السوء. ففي الوقت الذي كانت سوريا قادرة على تصدير خبرات علمية و كقاءات عالية. باتت ثمة حرب علنية على قطاع التعليم العام. و الجامعات الخاصة رسالتها و سوقها واضحين: منح شهادات علمية للاستهلاك الداخلي. لأن العالم العملي لن يرحب بالمستوى العلمي المتدني لخريجيها. و لكن مؤسسات الدولة الحكومية سترحب و تفتح إداراتها لهؤلاء الخريجين. و في الوقت الذي يتم رفع أسعار السماد في سوق الزراعة السوري أسوة بالعالم لا نجد أن الدولة معنية بخفض اجور الانترنيت أسوة بالعالم. رغم ان رفع سعر السماد يضر المزارع و المستهلك. و خفض أسعار الانترنيت يفيد المواطن و الدولة و لكنه يضر الشركات المحتكرة. نعم إن المهارات الخدمية سلعة استطاعت الفلبين أن تطورها و تحولها الى اقتصاد وطني. و الممرضات الفلبينات هم الأكثر مهارة في العالم و اهتماماً بالمرضى. اليوم في سوريا تتبول مقابل 15 ليرة سورية في تواليت عام. و هو سعر ثلاثة قطع بسكويت . و المؤسسات الخيرية باتت بديل عن الحق الوطني بالحراك السياسي. فجمعيات النشاط التطوعي تنظف الشوارع التي أهملتها البلدية... و مؤسسات حماية المستهلك ما معناها في دولة يحكمها حزب شعبي هو من يضع و يرسم سياسة الدولة , عادة هكذا جمعيات تكون في دول رأسمالية. .. في غياب هوية الدولة و مشروع الدولة- الممتدة من قرى الشمال الى قرى الجنوب - أهلاً بالفلبينيين في وطنهم الأول سوريا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...