300 باص صيني إلى دمشق و200 إلى حلب و50 لحمص واللاذقية

11-10-2007

300 باص صيني إلى دمشق و200 إلى حلب و50 لحمص واللاذقية

أعلمت وزارة النقل الجانب الصيني أنه قد تم فتح الاعتماد المستندي من قبل المصرف التجاري السوري لتمويل العقد المبرم بينها وبين شركة زيجيان تيمس الصينية لتوريد 600 باص للنقل الداخلي إلى سورية.

وأوضح الدكتور يعرب بدر وزير النقل في تصريح للصحفيين أمس أنه تم التأكيد على الجانب الصيني أن يلتزم بالمدة الجديدة للتوريد والتي أصبحت 9 أشهر بدلاً من 18 شهراً وألا يؤثر تخفيض المدة على جودة ونوعية الباصات المتعاقد عليها.‏

وأشار بدر إلى أن الوزارة أوعزت بالتعاون مع المحافظات المعنية لتجهيز الخطوط التي ستسير عليها الباصات لافتاً إلى أنه سيتم توزيع 300 باص في مدينة دمشق و200 في محافظة حلب و50 في حمص و50 في اللاذقية وذلك حسب وجود فرع لشركة النقل الداخلي في المحافظات المذكورة.‏

وفي رده على سؤال للثورة أوضح بدر أن العقد المبرم مع الصين يشمل تأمين قطع الغيار كاملة للباصات الموردة بالإضافة إلى ضمانه لمدة عام كامل بعد التوريد وتدريب عدد من الفنيين في الصين للعمل على هذه الباصات. مشيراً إلى أن هذه الصفقة من شأنها أن تولد فرص عمل جديدة للعمل على هذه الباصات كسائقين ورديات وفنيين.‏

وعن الباصات القديمة التي تعمل حالياً أشار وزير النقل إلى أن الوزارة تعمل حالياً على دراسة إمكانية تعميرها من قبل مستثمرين بشروط محددة واستثمارها لفترة محددة.‏

وتحدث بدر عن عزم الوزارة على إنشاء وحدة اقتصادية خاصة لهذه الباصات يتم انشاؤها من خلال شركة النقل الداخلي وتمتلك موازنة مستقلة عن الشركة وذلك لتخليص المشروع من تراكمات الديون المترتبة سابقاً عن النقل الداخلي. وفي السياق نفسه أشار بدر إلى تعديل التعرفة لهذه الباصات إلى /5/ ليرات تقريباً وإمكانية وجود تعرفة تفاضلية وبطاقة اشتراك لمدة شهرين ويمكن للعاملين أن يحظوا ببطاقة اشتراك جزئي من قبل إداراتهم.‏

ولفت إلى أنه بعد تنفيذ قرار سحب بعض السيارات الحكومية سيتم بيع هذه السيارات وبالتالي سينجم عنها دعم مالي مؤكد لرفد قطاع النقل الداخلي بشكل أكبر.‏

سحر عويضة

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...