شباط (فبراير) 2016

وقّعت “المؤسسة العامة للإسكان” عقد بقيمة 3.44 مليار ليرة، مع “مؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية” لتنفيذ البنية التحتية لضاحية الفيحاء، الواقعة في سهل الديماس، بريف دمشق والمخصصة للجمعيات التعاونية السكنية.

وأكد مدير عام “مؤسسة الإسكان العامة”، سهيل عبد اللطيف، أن المؤسسة قامت بإعداد الدراسات التنظيمية والتفصيلية والتنفيذية، بموجب العقد المبرم مع “الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية” والتي تم استلامها من قبل المؤسسة، بشكل نهائي.

أكد العقيد سعود الرميلة مدير الإطفاء في وزارة الإدارة المحلية أن أفواج الإطفاء نفذت في المحافظات خلال العام الماضي /12140/ مهمة منها 3264 مهمة إخماد حرائق عادية (منزلية) و925 إخماد حرائق ناجمة عن ماس كهربائي و105 مهمات إخماد حريق ناجمة عن المواد البترولية و108 حرائق ناجمة عن حرائق الغاز و372 مهمة إخماد حرائق حراجية وغابات وأيضاً 2754 مهمة إخماد حرائق أعشاب ومزروعات إضافة 596 مهمة إخماد حرائق نا

أعلن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية حسين نوفل أن عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف في مخيمات اللجوء تجاوز 30 ألف امرأة معظمهن تزوجن وفق عقود عرفية من جنسيات أجنبية وعربية.

أطلقت سوق دمشق للأوراق المالية يوم أمس خدمة إشعار الملكية الإلكتروني، التي يستطيع المستثمر من خلالها الاستعلام عن ملكيته من أسهم الشركات المدرجة في السوق.

داخل قبو في مدينة حلب السورية، ينهمك فتيان وشبان بإجراء تمارين رياضية وتسديد اللكمات الى أكياس ملونة تتدلى من السقف، بإشراف بطلين سوريين سابقين، في محاولة لنسيان يوميات الحرب المستمرة منذ أعوام.

طمأن وزير الصحّة وائل أبو فاعور، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، أن فيروس «انفلونزا الخنازير» لا يستدعي تدابير استثنائية لمواجهته، ولا يستدعي الهلع. نبأ انتظره اللبنانيون بعد انتشار معلومات عن حالات وفاة بسبب الفيروس. لكن ما لم يكن متوقعًا هو نصيحة وزير الصحة للمواطنين بضرورة «تخفيف التبويس إلا في حالات الضرورة»، للحدّ من انتشار الأمراض.

بالتوازي مع عملها الدؤوب على مقاربة الحدث السوري من زاوية مذهبيّة وطائفيّة، بدأت «الجزيرة» بتكثيف اللعب على الوتر العرقي. فمع تقدّم الجيش السوري و «وحدات حماية الشعب» الكرديّة في ريف حلب الشمالي، على حساب تنظيمي «جبهة النصرة» و «أحرار الشام»، خصّصت القناة خلال الأسبوع الماضي جزءاً كبيراً من اهتمامها للشأن الكردي في سوريا.

بينما سقط العشرات في صفوف التنظيمات المسلحة بنيران وحدات الجيش العربي السوري العاملة في داريا بالغوطة الغربية بريف دمشق خلال الساعات الـ24 من أول أمس، بينهم متزعم كتيبة، كثفت وحدات أخرى من عملياتها النوعية ضد تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية والمسلحة في درعا، في وقت دمر سلاح الجو السوري تحصينات واليات وعتاداً حربياً للإرهابيين في ريف إدلب.

بعدما ألهب تقدم قوات الجيش السوري في ريف حلب الشمال المفتوح على تركيا، وتمكن من كسر الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، وجدت الفصائل المتمترسة في المناطق الممتدة بين مدينة حلب والشريط الحدودي نفسها بين فكي كماشة، الأمر الذي دفع وجهاء هذه المناطق للبدء بجولات مفاوضات ووساطة لتخليص هذه المناطق من ويلات معارك مدمرة، والسعي لتسليمها للجيش السوري من دون قتال.

أوضح مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي أن «أربعة آلاف سلة غذائية وكميات من الأدوية وسلل منظفات» تم توزيعها أمس على أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك بدمشق وفي بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا بريف دمشق بموافقة الحكومة السورية وإشراف اللجنة العليا للإغاثة وبالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، مضيفا

افتتح المسؤول في الاتحاد الدولي للجمعيات العامة الكردية معراب شاموييف مكتباً تمثيلياً في موسكو.

استبقت دول مؤثرة في الحرب السورية الاجتماع الذي ستعقده المجموعة الدولية الخاصة بسوريا في ميونيخ بحملة انتقادات ضد السلطات السورية وروسيا، فيما أعلنت واشنطن، أمس، أنه يجب التفكير بخيارات جديدة إذا فشلت الجهود الديبلوماسية في حل الأزمة السورية والتوصل إلى وقف إطلاق نار، من دون تقديم إيضاحات حول نوعية الخيارات الجديدة، وما إذا كانت ستشمل الموافقة على مطلب الرياض استخدام قوات برية.

نقلت وكالة «سانا» عن مصدر ميداني أن مجموعات مسلحة في بلدة مضايا أطلقت مساء أول من أمس النار على سيارات وفد الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري خلال دخولها إلى البلدة لإخراج 3 حالات حرجة منها مع ذويهم ما أدى إلى توقف العملية لساعات.

أفادت معلومات عن مقترحات روسية تشمل وقف إطلاق نار في مناطق في سوريا، بأولوية للمناطق المحاصرة من قبل طرفي الحرب، مقابل ممارسة ضغوطات أميركية على تركيا، بالتوافق مع السعودية على إشراك الأكراد في عملية جنيف السياسية وترتيب صفوف وفود المعارضة على أساس المساواة بين «موسكو1 و2» و«القاهرة» و«الأستانة» من جهة و«الرياض» من جهة أخرى.

يفرد «المركز السوري لبحوث السياسات» في تقريره الجديد، ومن «معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية»، الذي يرصد آثار الأزمة السورية خلال عام 2015، حيزاً واسعاً للحديث عن ظاهرة «تشظي» الاقتصاد السوري، فضلاً عن نشره لتقديرات إحصائية جديدة تتعلق مثلاً بالإنفاق العسكري للمجموعات المسلحة، وبالحجم الذي بات اقتصاد «العنف» يمثله في المجتمع السوري، وبالإنفاق القائم في المناطق الخارجة عن سيطرة الحك

رأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم، «أن السعودية بسياستها الصبيانية التي تعود بالضرر عليها قبل الآخرين، تحاول إعادة الأوضاع إلى ما قبل الاتفاق النووي».

يواصل عصام بويضاني، قائد «جيش الإسلام» الجديد، خوض معارك سلفه زهران علوش الذي قتلته غارات مشتركة روسية سورية أواخر العام الماضي، وكأنّ شيئاً لم يتغير.

يحقق الجيش السوري وقواه الرديفة تقدماً واسعاً في مناطق درعا وحلب واللاذقية، بما يسمح للقيادة السورية بالشعور بالراحة النسبية مقارنة بالأعوام التي سبقت، وبما ينعكس على طبيعة أدائها السياسي والتفاوضي.

«واقفاً على حافّة الهاوية يقوم جون كيري بآخر خطوة دفع من أجل تحقيق تقدّم دبلوماسي مع روسيا وإيران» في الشأن السوري، هكذا وُصفت حال وزير الخارجية الأميركي قبيل انعقاد مؤتمر ميونخ اليوم، في مقابلة نشرتها صحيفة «ذي واشنطن بوست».

حينما يصير التنديد بتحركات موسكو، بالمبدأ والمنتهى، فاتحةً لمؤتمرات صحافية، لا يعود الأمر يحتاج إلى لف ودوران. حلف شمال الأطلسي «الناتو» بات يتبنى الجبهة السورية بوصفها ميداناً معلناً للصراع مع روسيا. إنها المحطة الجديدة لتبادل الاتهامات والتشكيك. القضية لن تكون مؤقتة، بدليل الكلام والفعل الأطلسيين. في الكلام، وجود موسكو «يغير التوازن الاستراتيجي» في المنطقة.