صدرت تقارير وتعليقات عديدة خلال الفترة الأخيرة تتناول الإسلام في أوروبا، وتسرد «لائحة المنع والممنوعات» التي تستعدّ الدول الأوروبية لاتخاذها لمحاربة التطرف الإسلامي في أبرز مظاهره. وتضع في موازاة هذه اللائحة «الأسباب والموجبات»، مسلطةً الضوء بكثافة على «النتائج الكارثية» على الرأي العام الأوروبي الذي بات يميل إلى اليمين المتطرف المتعصب شوفينياً وعنصرياً، هرباً من «التسامح الذي أوصل إلى هذه الحالة». صعود اليمين وموجة التشريعات التي بدأت تمتد عبر معظم الدول الأوروبية، لم تعد مقتصرة على مجابهة الإسلام في الداخل، بل بدأت تطال تشريعات الدول الإسلامية، ما يشير إلى أن الحملة أعقد من مجرد شكل خارجي