أقرت وزارة الدفاع البريطانية باستخدام قنابل في أفغانستان تؤدي إلى تفتيت الأعضاء الداخلية للإنسان من خلال امتصاص الهواء من داخل جسمه.
وجاء هذا الإقرار بعد شهور من المشاورات والجدل بين المستشارين القانونيين للوزارة حول مدى مشروعية تلك القنابل التي تدعى هيل فاير أو "نار جهنم".
وذكر المصدر أن هناك اعتقادا بأن القوات البريطانية قامت بإطلاق تلك القنابل من طائرات أباتشي الهجومية على مقاتلي حركة طالبان.
من جهتها اعتبرت الوزارة في بيان أن هذه الصواريخ صممت "لتقليل الأضرار وتدمير مواقع العدو"، مضيفة أن القادة الميدانيين هم الذين يحددون السلاح الملائم للبيئة الجغرافية.
وفي المقابل انتقدت منظمات حقوقية عديدة استخدام هذه الأسلحة، معتبرة ذلك خرقا للقانون الدولي.
وتساءلت لينداي جيرمن من "تحالف أوقفوا الحرب" كيف أن الانتقادات وجهت إلى روسيا بسبب استخدام تلك الأسلحة في الوقت الذي تظل فيه بريطانيا بمنأى عن ذلك.