تل أبيب

الموقع
04-08-2010

هل هناك مخطط لاغتيال الرئيس أحمدي نجاد

تحدثت التقارير نهار اليوم عن تعرض موكب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لقيام أحد الأشخاص بإلقاء قنبلة وذلك خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى مدينة همذان الإيرانية. ما هي حقيقة ما حدث؟ ولماذا تضاربت المعلومات؟ وما هي أبرز المؤشرات والمعطيات الجديدة المرتبطة بالحادثة؟
* توصيف المعلومات: التقارير والسؤال الحرج.
أشارت العديد من الأطراف، وعلى وجه الخصوص لمصادر الإيرانية، بقدر كبير من التناقض والإضطراب إلى واقعة استهداف موكب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال فترة وصوله إلى مدينة همذان الإيرانية. وفي هذا الخصوص نشير إلى النقاط الآتية:
- تحدثت جميع التقارير الإيرانية عن قيام شخص (لم يتم تحديد هويته) بالتغلغل في أوساط الحشود المستقبلة في مدينة همذان للرئيس أحمدي نجاد، ثم إلقاءه القنبلة.
- تحدثت جميع التقارير الإيرانية قائلة بأن المصادر الرسمية الإيرانية قد نفت بشدة أن يكون الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد تعرض لمحاولة اغتيال.
اللافت للنظر أن التضارب والتعاكس الذي انطوت عليه التقارير الإيرانية قد أشار بقدر كبير ليس إلى رغبة طهران في تخفيف الإنسجام بين الرأي الرسمي وما تضمنته التقارير التي تبثها الفضائيات، وإنما إلى رغبة طهران في عدم القبول بأي تقرير يحمل مضمونه الإخباري فكرة أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد تعرض لمحاولة اغتيال. وبكلمات أخرى، إذا كان الشخص الذي ألقى القنبلة ضمن فعاليات الاستقبال الشعبي للموكب الرئاسي الإيراني الرسمي لم يستهدف الرئيس أحمدي نجاد، فما الذي هدف إليه رامي القنبلة ؟!
* هل يوجد مخطط لاغتيال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد؟
يعرف الجميع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الزعماء الإيرانيون، بأن الأيادي الخفية التابعة لمحور واشنطن – تل أبيب سوف لن تتوان لجهة القيام باستغلال فرصة تنفيذ الاغتيالات السياسية متى ما أدركت أن عمليات الاغتيال والتصفية ستؤدي إلى تعزيز مصالح محور واشنطن – تل أبيب. وفي هذا الخصوص، فقد نجح محور واشطن – تل أبيب في إعداد وتنفيذ واحد من أكبر حقول القتل خارج النظام القضائي في منطقة الشرق الأوسط.
هذا وحتى بالنسبة لإيران نفسها، نلاحظ بأنها تقع ضمن منطقة تحيط بها حقول القتل والتصفية الرئيسة في العالم:
- حقول القتل الأمريكي – الإسرائيلي في أفغانستان.
- حقول القتل الأمريكي – الإسرائيلي في باكستان.
- حقول القتل الأمريكي – الإسرائيلي في العراق.
وإضافةً لذلك، فهناك حقل القتل الأمريكي- الإسرائيلي في لبنان وفلسطين. وبالتالي، فعلى الأغلب أن تنشأ حقول القتل المشار إليها هذه ويتسع نطاقها بما يشمل المزيد من المناطق والبلدان الجديدة.
وعموماً، لقد أفلت الرئيس الإيراني من عملية الاغتيال التي لم تتضح معالمها بعد، والتي وإن كانت أطراف محور واشنطن – تل أبيب سوف لن تتحملان مسؤوليتها العلنية، فمن الممكن أن تلجأ منظمة أو جماعة محددة للإعلان عن تحمل المسؤولية، طالما أن الساحة السياسية الإيرانية  ما تزال عامرة بالمزيد من حلفاء وأصدقاء محور واشنطن – تل أبيب.

03-08-2010

مقتل جنديين لبنانيين وضابط إسرائيلي رفيع باشتباكات حدودية

 أبلغ مصدر عسكري لبناني أن اثنين من جنود الجيش قتلا في المواجهات التي اندلعت جنوبي لبنان مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود بين البلدين، مضيفاً أن الاشتباكات أدت أيضاَ لجرح عدد من الجنود، واصفاً الوضع الأمني حالياً بأنه "ما يزال حذراً، مع وجود إطلاق نار بشكل متقطع."

03-08-2010

احتجاج تركي على تصريحاتٍ لباراك

وزير دفاع إسرائيل وإلى يساره نظيره التركي في أنقرة يناير الماضي.استدعت تركيا سفير إسرائيل لديها احتجاجا على تصريحات نُقلت عن وزير دفاعها إيهود باراك قال فيها إن تل أبيب لا تأتمن أنقرة على أسرارها بسبب علاقاتها مع طهران، في وقت قال فيه مسؤول إسرائيلي إن قبول إسرائيل أخيرا تحقيقا أمميا في الهجوم على أسطول الحرية هدفه تحسين العلاقة مع الحليف التركي.
02-08-2010

الأمم المتحدة تشكل لجنة للتحقيق بأحداث "قافلة الحرية"

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين، إن المنظمة الدولية، شكلت لجنة تحقيق في أحداث قافلة سفن "الحرية،" التي هاجمتها القوات الإسرائيلية نهاية مايو/أيار الماضي، وهي في طريقها إلى قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 9 ناشطين أترك.
02-08-2010

الكونغرس يدعم برنامج الدفاع الصاروخي الإسرائيلي بـ420مليون دولار

ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنّ لجنة فرعية في الكونغرس الأميركي أوصت الأسبوع الماضي بزيادة تمويل برنامج الدفاع الصاروخي لإسرائيل إلى 422.2 مليون دولار في العام 2011، ليصل بذلك حجم المساعدات الأميركية المقدمة للدولة العبرية لتمويل هذا البرنامج إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
02-08-2010

خطة أمريكية جاهزة لضرب إيران وطهران تهـدّد بـ«إشعال تل أبيب»

أكد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية، الاميرال مايكل مولن، أمس، أن خطة الهجوم الأميركية على إيران جاهزة، مشددا على أن الخيار العسكري ما زال مطروحا، فيما أكد مسؤولون إيرانيون أن تعرض طهران لهجوم أميركي أو اسرائيلي سيهدد أمن المنطقة بأسرها، وسيؤدي إلى «إشعال تل أبيب».