بدا أمس أن معطيات مؤتمر موسكو، التي تظهّرت بعد أنابوليس، لم تعد متوافرة حالياً؛ فالتفاوض الإسرائيلي ـــــ السوري، الذي كان من المفترض أن يكون أساس المؤتمر، بات «مستبعداً»، بحسب وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي طالبت الاتحاد
الحرب بين إسرائيل و«قطاع غزة» باتت حتمية، والسؤال المعلّق بانتظار الإجابة هو: متى؟ هذا ما خلُصت إليه صحيفة «يديعوت أحرونوت» في تحقيق نشرته أمس، تناول المداولات التي تتناول هذا الاستحقاق في الجانب الإسرائيلي من جهة،
توقع الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي إفرايم هاليفي أن تتجه الإدارة الأميركية لإجراء مفاوضات مع إيران في المستقبل القريب، سواء رضيت إسرائيل أو لم ترض، مطالباً بأن تشترط واشنطن إشراك تل أبيب مسبقاً في أية محادثات مع طهران،
استمع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن، في اسرائيل امس، الى تحفظات تل أبيب على تقرير الاستخبارات الاميركية الذي أكد ان إيران لا تملك برنامجا نوويا عسكريا، وناقش استعدادات اسرائيل لخوض حرب على جبهات عديدة،
أدى اشتراط تل أبيب عدم استخدام القمر الاصطناعي الإسرائيلي «أفق» للتجسس عليها إلى أن تلغي أنقرة صفقة شراء نموذج متقدم منه، وفقاً لما أفادت به تقارير إعلامية إسرائيلية.
تجاهل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف امس، دعوة نظيرته الاميركية كوندليسا رايس الى تشديد العقوبات الدولية المفروضة على ايران، وذلك في وقت ربطت واشنطن امكانية نزع اسرائيل لسلاحها النووي بنتائج مؤتمر أنابوليس، فيما شددت تل أبيب
فوجئ سكان تل أبيب والقدس الغربية المحتلة، أمس، ببيانات ألصقها ناشطون من حركة «فوضويون ضد الجدار»، على أبواب منازلهم، تنبئهم بقطع التيار الكهربائي عن المدينتين، أسوة بإجراء مماثل تعتزمه السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة.