أوباما يبدأ حرباً جديدة في الشرق الأوسط.
![l.php_ l.php_](/files/styles/large/public/l.php_.jpg?itok=DaJFhTh3)
قد يكون أهم ما خرج به مؤتمر باريس، يوم أمس، تركيزه على دعم العراق وتعزيز الجهود المشتركة في الحرب ضد تنظيم «داعش» فوق الأراضي العراقية، في ظل استبعاد للحديث المباشر عن توسيع أي حملة مقبلة لتستهدف أراضي سورية، في محاولة واضحة تهدف إلى الحفاظ على أكبر حد من التأييد الدولي قبل أيام من افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ستكون قضية «التحالف الدولي» على سلم أولويات الحاضرين.
بدا، امس، أن معالم التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» قد بدأت ترتسم، بعد حصول الرئيس الأميركي باراك أوباما على دعم حلفائه «الأطلسيين» في القمة السنوية لـ«الناتو» في ويلز في بريطانيا، والتي خرجت ببيان ختامي ندد بـ«الأعمال الهمجية والمقيتة» التي يرتكبها تنظيم «داعش»، وفي اجتماع آخر عُقد على هامش هذه القمة، وأكدت فيه عشر دول غربية استعدادها للمشاركة في الخطة الأميركية ضد التنظيم المتشدد، لتنتقل بذلك إدارة أوباما إلى مرحلة أكثر تقدّماً في حشد الدعم الإقليمي، وهو ما سيكون محور الجولة الخليجية التي يقوم بها وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هايغل خلال الأسبوع المقب
طغى السجال بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئاسة إقليم كردستان على مجمل تفاصيل الأزمة في البلاد أمس، في مشهد استغله رئيس الإقليم مسعود البرزاني ليكرر أنّ «الشعب الكردي لن يطلب إجازة أحد في حق تقرير مصيره»، بينما أعلن وزراء أكراد تعليق حضورهم اجتماعات حكومة تسيير الأعمال احتجاجاً على تصريح للمالكي قال فيه إنّ اربيل أصبحت «مقراً» لـ«داعش والقاعدة والبعث».
تزاحمت المواقف الدولية أمس بخصوص الأزمة الأوكرانية، في غمرة الاجتماعات بين مجموعة الدول السبع ووزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وتصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما في وارسو، حيث التقى الرئيس الأوكراني الجديد بترو بوروشينكو، بينما رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرباً باردة جديدة في أوكرانيا.