لفت إنتباهي بشكل خاص النشاط المحموم للسيد مايك بومبيو، متنقلاً من بلد في أوروبا إلى بلد في أعماق إفريقيا إلى بلد في الخليج حاملاً رسائل دبلوماسية لكبار المسئولين في دول عديدة. لم يقل نصيب التحذير الأمريكي من طموحات الصين في هذه الرسائل عن نصيب الترويج والابتزاز للتوقيع على اتفاقات تفرض على دول عربية التزامات وعلاقات مع إسرائيل.
أرسل الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، قافلة مساعدات برّية تحمل 22 طناً من الأدوية والمواد الطبية إلى سوريا، بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري. وبحسب البيان الإماراتي، تأتي المساعدات لـ"الحدّ من تفشّي جائحة كوفيد-19 على الساحة السورية (...) ودعم القطاع الطبي السوري لمواجهة التحديات الماثلة في هذا الصدد".
بعد مرور نحو أسبوعين على الغارة الروسية التي استهدفت معسكراً لفصيل "فيلق الشام" المقرّب من تركيا في منطقة كفرتخاريم في ريف إدلب، تبدو منطقة إدلب هادئة أكثر مما كان متوقعاً، حيث لم تُسجّل ردود فعل حادّة للفصائل المسلّحة، التي اكتفت بحملات قصف لبعض مواقع الجيش السوري، الذي ردّ بدوره على مصادر إطلاق النار. واستأنفت الأطراف كافة أنشطتها التي كانت تقوم بها قبل الغارة الروسية، حيث استكملت القوات التركية إخلاء بعض نقاط المراقبة المحاصَرة في ريفَي إدلب وحماة.
في إطار استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في فرض عقوبات على سوريا، وسع الاتحاد الأوروبي نطاق عقوباته المفروضة على سوريا بإضافة 8 وزراء إلى القائمة السوداء.
وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي أن “المجلس قرر إضافة ثمانية أعضاء في الحكومة السورية إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لقيود الاتحاد الأوروبي ضد سوريا، على خلفية التعيينات الوزارية الأخيرة”.
وكان التكتل أعلن في سبتمبر المنصرم عن إدراج 7 وزراء في الحكومة السورية على قائمة العقوبات الخاصة به.
لا يزال الأكراد السوريون يستشعرون طعم الطعنات الأميركية التي تَعرّضوا لها مرّتين على الأقلّ: الأولى عندما احتلّ الجيش التركي مدينة عفرين، والثانية عندما سقط الشريط الحدودي مع تركيا بين تل أبيض ورأس العين، بعد أيام من الانسحاب الجزئي للأميركيين من المنطقة.
تكثف واشنطن جهودها الدبلوماسية لإحكام الخناق على «مؤتمر اللاجئين السوريين» المقرر في دمشق يومي 11 و12 الشهر الجاري وضمان مقاطعة الدول الأوروبية والعربية ومؤسسات الأمم المتحدة أعماله، عبر إظهار «الأوهام الروسية» من المؤتمر والحيلولة دون تحقيق موسكو هدفها بـ«فك العزلة» عن دمشق و«شرعنة الحكومة السورية وتحويل الإنجازات العسكرية إلى قبول سياسي»، إضافة إلى منع «محاولة روسية للفصل بين مسار اللاجئين من
أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية بأن عناصر من "جبهة النصرة" الإرهابية نفذوا 30 هجوما في منطقة خفض التصعيد في إدلب في شمال سوريا.
وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أعلن يوم الإثنين الماضي، أن المسحلين يستعدون لتنفيذ هجوم باستخدام طائرة مسيرة لغرض اتهام روسيا والسلطات السورية بشن غارات على المدنيين في إدلب.
أعلن مركز المصالحة الروسي في حميميم، أن المسلحون في إدلب يستعدون لتنفيذ هجوم باستخدام الطائرات المسيرة بهدف اتهام روسيا أنها تشن غارات على المدنيين.
وقال نائب رئيس المركز الروسي، اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش في بيان له، اليوم الثلاثاء: “إن المركز تلقى معلومات جديدة حول خطط الجماعات الإرهابية لاتهام الجيش السوري والقوات الجوية الفضائية الروسية بالقصف المدفعي والجوي على المراكز لأهلية على الأراضي تحت سيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
أعلنت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب، عن مناقصة جديدة لاستيراد 150 ألف طن قمح طري، من منطقة البحر الأسود.
وبحسب ما نقل موقع “الإقتصادي” فإن الموعد النهائي لتقديم العروض بالليرة السورية، سيكون في 9 تشرين الثاني.
ويعتبر القمح السوري من النوع القاسي الذي لا يناسب صناعة الخبز، لذلك يتم خلط طحينه مع طحين القمح الطري المستورد لإنتاج رغيف الخبز.
وكانت المؤسسة طرحت مناقصتان لتوريد القمح الطري من أوروبا وروسيا بحجم 200 ألف طن لكل واحدة منهما، حيث طرح التقدم إليهما في آب الماضي وأغلق بين 9 و14 أيلول الماضي.
تشهد محافظة إدلب السورية تطورات عديدة تُنذر بمرحلة جديدة قد تمر بها المحافظة يمكن أن تغير قواعد الاشتباك فيها لا سيما الانسحاب التركي من بعض نقاط المراقبة في ريفي إدلب وحماة والضربة الروسية لمقر تابع إلى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي وذلك بالتزامن مع التدخلات التركية في قرة باغ.
هذه التطورات وجهت أنظار الصحف العربية والعالمية إلى السياسة التركية الخارجية: