أبو ظبي ترسل مساعدات إلى دمشق
أرسل الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، قافلة مساعدات برّية تحمل 22 طناً من الأدوية والمواد الطبية إلى سوريا، بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري. وبحسب البيان الإماراتي، تأتي المساعدات لـ"الحدّ من تفشّي جائحة كوفيد-19 على الساحة السورية (...) ودعم القطاع الطبي السوري لمواجهة التحديات الماثلة في هذا الصدد".
وأشار الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، محمد عتيق الفلاحي، إلى أن "المساعدات الطبية تتضمن المواد الأساسية المستخدمة في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ومساعدة الكوادر الطبية على أداء دورها ودعم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس في سوريا"، مضيفاً أن "هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية لسوريا، حيث وصلت سابقاً ثلاث شحنات جواً إلى العاصمة دمشق".
وتأتي المساعدة الإماراتية في ظلّ جهود تبذلها أبو ظبي، منذ عامين على الأقل، لإعادة التقارب مع دمشق، في سياق التنافس المحموم بين الإمارات والسعودية من جهة، وتركيا وقطر من جهة أخرى. وفي هذا السياق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن "الأزمة السورية بحاجة إلى مقاربة جديدة"، مضيفاً في تغريدة على موقع "تويتر" أن "التوجّه والدور العربي ضروري لينهي العنف والاقتتال عبر رؤية واقعية وبراغماتية، دون ذلك سيستمر الصراع على سوريا الشقيقة". بدورها، أعلنت الخارجية الروسية، قبل يومين، أن نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، بحث مع سفير دولة الإمارات في موسكو، محمد الجابر، "الأوضاع في سوريا مع التركيز على مهام حلّ الأزمة في سوريا".
إضافة تعليق جديد