ما قبل ظهور «كورونا» ليس كما بعده في ليبيا. أواخر العام الماضي، ومطلع هذا العام، ظهرت بوادر سلام، أبرزها خفض القتال بفعل الضغط الدولي، أوروبياً ومن الدول المجاورة خاصة، والتفاهمات الأوّلية بين الروس الداعمين لقوات المشير خليفة حفتر، والأتراك المساندين لحكومة «الوفاق الوطني».
بلغت الحصيلة العامة للإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في العالم، اليوم، أكثرمن 2.5 مليون حالة.
وسجلت في العالم، حتى الوقت الحالي 2501898 إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، بما في ذلك 171735 وفاة (6.86%) و658561 حالة شفاء (26.3%).
وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد الإصابات بـ792938 حالة، وكذلك الأولى من ناحية الوفيات جراء المرض بـ42518 حالة (5.4%)، بينما يبلغ عدد المتعافين في البلاد 72389 شخصاً.
كشف إحصاء لرويترز أن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوز 40 ألفا يوم الأحد.
وهو أعلى عدد وفيات على مستوى العالم وتقريباً ضعف عدد وفيات إيطاليا صاحبة ثاني أعلى عدد وفيات في العالم.
وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة وتجاوزت الإصابات 744 ألفاً، وزادت الحالات الجديدة يوم السبت بنحو 29 ألف حالة، وهي أقل زيادة في ثلاثة أيام.
ارتفع عدد الوفيات في إسبانيا جراء تفشي فيروس كورونا المستجد بواقع 410 حالات يوم أمس الأحد وذلك في أقل زيادة يومية خلال نحو شهر بإحدى أكثر الدول تضرراً من الفيروس بالعالم، مما دفع الحكومة للتعبير عن التفاؤل الحذر من أن منحنى الأرقام يتجه للنزول.
وهذه الزيادة اليومية هي الأقل منذ 22 آذار، وهي أقل بكثير من أعلى زيادة يومية تسجلها البلاد والتي بلغت 950 حالة وفاة في الثاني من نيسان في مؤشر على تباطؤ انتشار الفيروس بعدما فرضت إسبانيا إجراءات عزل صارمة في منتصف آذار.
أعلنت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا أن وفيات وباء فيروس كورونا في البلاد زادت 433 حالة يوم أمس الأحد، وهو أدنى مستوى يومي منذ أسبوع بينما تباطأ عدد حالات الإصابة الجديدة إلى 3047 من 3491 في اليوم السابق.
وكان عدد الوفيات يوم السبت 482 نزولا من 575 يوم الجمعة، ويشير العدد اليومي للوفيات والإصابات إلى استمرار الوضع المستقر على نطاق واسع في الأسبوعين الماضيين.
وارتفع إجمالي عدد الوفيات منذ ظهور المرض في 21 شباط إلى 23660 وهو ثاني أعلى عدد في العالم بعد الولايات المتحدة. وبلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة 178972.
عادة ما يكون مثل هذا السؤال نظرياً: ماذا سيكون شعورك وأنت تجد مدينتك، دولتك، وبلدتك، معزولة عن بقية العالم، مواطنيها محبوسين في منازلهم، لأن العدوى تنتشر، والآلاف منهم أصيبوا، وأُخضع آلاف آخرون للحجر الصحي؟ كيف ستتأقلم إذا خرّب الوباء الحياة اليومية، وأغلق المدارس، وملأ المستشفيات، ووضع التجمعات الاجتماعية، والأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، والمؤتمرات، والمهرجانات وخطط السفر رهن الاعتقال إلى أجل غير مسمّى؟
نفت "بكين" أن تكون تستّرت على حجم تفشي فيروس "كورونا" المستجد لديها، وفق ما أفادت وزارة خارجيتها في ردّها على الشكوك المتزايدة من قوى غربية على رأسها الولايات المتحدة.
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الصينية أوضح أن التفشّي السريع للفيروس ساهم في تعداد أقل نجم عنه رفع الصين لحصيلة الوفيات لديها في وقت سابق الجمعة، لكنه أضاف «لم يكن هناك أي تستّر قط ولن نسمح بأي تستّر».
في إسبانيا، ارتفعت حصيلة الوفيات الإجمالية بالفيروس إلى حوالي 19500 بحسب آخر المعلومات الصادرة عن وزراة الصحة في "مدريد".
أفادت وسائل إعلامية بإصابة 13 موظفاً في الأمم المتحدة بفيروس كورونا في جنيف.
كما لفتت الوسائل إلى أن سويسرا قررّت الرفع الجزئي لإجراءات العزل اعتباراً من 27 الشهر الجاري بالنسبة للمتاجر الصغيرة وعيادات الأطباء، في وقتٍ أعلنت فيه أن المدارس الإلزامية ستفتح أبوابها مبدئياً في 11 آيار القادم.
وعلى الرغم من رصد مؤشرات مشجعة في الأسابيع الأخيرة على صعيد الأرقام في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وسويسرا، فإن عدد الحالات المعلنة خلال الأيام العشرة الأخيرة في أوروبا تضاعف تقريباً ليقارب المليون، وهذا يعني أن نحو 50% من الإصابات بفيروس كورونا مسجلة في هذه المنطقة.
تحدث نعوم تشومسكي المفكر وعالم الألسنية عما ينتظر البشرية أثناء وما بعد "الكورونا" في إطلالة استثنائية ضمن حلقة خاصة في DiEM25 TV وحذر من السباق إلى حافة الكارثة المرعبة التي يجري إليها العالم، والمضاعفات الاقتصادية والاجتماعية التي يتسبب بها الوباء على مستوى البشرية بأكملها. وما يتهدد البشر من خطرين وجوديين وشيكين، أولهما تزايد تهديدات الحرب النووية، وثانيها تزايد مخاطر الاحتباس الحراري الذي سيتسبب بكوارث بيئية على مستوى الكوكب.
أوقع فيروس كورونا المستجد أكثر من 130 ألف حالة وفاة في العالم أكثر من ثلثيها في أوروبا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه استناداً إلى مصادر رسمية فإن عدد الوفيات في العالم منذ أول ظهور له في الصين في كانون الأول الماضي بلغ 131319 حالة من أصل مليونين و29 ألفاً و917 إصابة مؤكدة أن بينها 88716 في أوروبا من أصل مليون و32 ألفا و227 إصابة في القارة التي تعد الأكثر تضرراً من الفيروس.
أما في الولايات المتحدة فبلغ عدد الوفيات 26950 حالة تليها إيطاليا مع 21645 حالة وإسبانيا مع 18579 حالة ثم فرنسا مع 17167 حالة.