خبراء: ظاهرة النساء المثليات إلى تزايد
بعد أن كانت العلاقة المثلية بين النساء سرا مكتوما في الماضي القريب، يرى خبراء أن هذه الظاهرة باتت تقليعة جديدة تحتل مركزا أساسيا على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام، بحيث قاربت أن تكون تيارا قويا يعصف بالعلاقات البشرية.
ويؤكد بيني كلين، المعالج النفسي والأستاذ في جامعة ييل، أنه يلاحظ زيادة في عدد اللواتي يرتبطن بعلاقات عاطفية مع نساء أخريات، وأضاف "بات من الواضح الآن أن تغيير الميول الجنسية عند الناس بات أكثر قربا لتصور الكثيرين من الماضي، وأصبحت الفرص متاحة الآن لإحداث هذا التغيير أكثر من أي وقت سابق، خصوصا وأن المجتمع بات أكثر تقبلا لمثل هذه الأمور."
ورأت نصيرة حقوق المرأة وأستاذة الدراسات الجنسية في جامعة كنتاكي، أنه من الطبيعي عند "إزالة أحد المحرمات، أن يتيح ذلك المجال أمام الناس كي يجربوا هذا الشيء،" ولكنها رأت أن هذا لا يعني وقوع المجتمع في براثن الانحلال لأنه ليست كل الخيارات الجنسية مفتوحة أمام الجميع.
وأشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أن هناك حالة من "الميعان الجنسي" عند أفراد من الجنسين، وخصوصا عند النساء، ما دعا أستاذة علم النفس والدراسات الجنسية في جامعة يوتا، ليزا دايموند، إلى القول إن هذا "لا يعني أن الجميع هو ثنائي الجنس أو له ميول مثلية، ولكنه يشير إلى أن الأشخاص يتجاوبون بطرق مختلفة تجاه محفزات مختلفة."
وكانت دراسات سابقة بينت أن الذكور العاديين، لا يتجاوبون إلا مع الجنس الآخر، بينما كانت ميول السيدات أقل ثباتا من حيث الجنس اللواتي يفضلونه، كما أنه تبين أن ميولهن الجنسية أكثر عرضة للتغيير من الرجال.
ويذكر أن العلاقات المثلية بين المشاهير، باتت ظاهرة تشد إليها الأنظار، فمثلا خرجت الممثلة الأمريكية الشهيرة ليندسي لوهان بعلاقتها مع "الدي .جي." سمانتا رونسون إلى العلن، وكانت نجمة مسلسل "Sex and the City"، سينثيا نيكسون، قد تركت عشيقها بعد علاقة دامت خمسة عشرة عاما، لتواعد سيدة أخرى بعد ذلك.
المصدر: CNN
التعليقات
قد يكون
إضافة تعليق جديد