باحثة اقتصادية سورية: زيادة أسعار المحروقات خيانة غير مشروعة للدولة والجيش والوطن
قالت الباحثة الاقتصادية الدكتورة نسرين زريق على صفحتها على الفيس بوك انه لا يحق للحكومة رفع اسعار المحروقات المستوردة نظرا لأي احتجاج مبنى على سعر الصرف لان سعر الصرف المخصص لاستيراد الحكومة للمشتقات النفطية هو سعر محدد بالبنك المركزي لم يطرأ عليه تعديلات طفرات اسعار مماثلة للتي حدثت بالسوق السوداء خلال الفترة القريبة الماضية.
وأضافت زريق: كان الاتجاه دائما هبوطا وصولا لاستقرار سعر الصرف وتوازيه بين السعر الرسمي وبين سعر السوق السوداء إضافة إلى أن اسعار النفط والبترول والمشتقات كاملة تشهد انخفاضا حادا منذ بداية العام في الدول المنتجة للنفط والمصدرة له ولا سيما ايران والسعودية وروسيا وقطر وهذا محط خلاف كبير جمع هذه الدول عدة مرات لتخفيف هذه (المكاسرة السعرية بين السعودية وروسيا ) حيث وصل برميل النفط الخام عربي ثقيل وخام برنت الذين يشتق منهم البنزين والسولار لاقل مستوياتهم ما يوازي شراء وجبة غداء سريعة 25 دولار.
ورأت زريق أنه لا مبرر اقتصادي محلي سوري او عالمي لرفع الاسعار بل كل المؤشرات تضغط اتجاه تخفيضها وإنما المبرر الوحيد هو السرقة الموصوفة وفي خضم وجود فكرة زيادة راتب اي انه هناك زيادة سيولة واموال لدى الخزينة نجد الخيانة بزيادة السعر خيانة غير مشروعة لا بالوقوف جانب الدولة ولا الجيش ولا الوطن.
وختمت زريق هذه المرة على الاقل .. سوريا لم تفلس ولن تفلس اقتصاديا حتى تضطر حكومتها لفرض بالقوة اسعارا غير مدروسة غير متناسبة مع وضع السوق ولا مبرر لزيادتها سوى السرقة الاخيرة.
التعليقات
ليش مطنش فريقنا الأقتصادي عن التعويض العائلي؟؟؟...
إضافة تعليق جديد