«إئتلاف العمالة » يستجدي الدعم الأوروبي
حاول «الائتلاف» المعارض حشد موظفيه في إدلب استجداء للدعم الذي أوقفته منظمات أوروبية منذ أيام. ووفق مواقع الكترونية معارضة، حذر ما يسمى «مجلس محافظة إدلب الحرة» التابع لـ«الائتلاف» من توقف الدعم عن مديريات الصحة التابعة له في المحافظة، بعد قرار منظمات أوروبية وقف دعم المشاريع «الإنسانية» في المنطقة.
وكانت منظمات أوروبية أوقفت دعمها لمشاريع في شمال البلاد، في 16 الشهر الحالي، بعد توسع نفوذ تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي على حساب مليشيات تتبع لـ«الجيش الحر» موالية لتركيا، في تكرار لمشهد الجنوب حين أوقفت أميركا دعمها للإرهابيين والمليشيات المسلحة قبيل انطلاق عملية الجيش لاجتثاثهم من هناك.
وسبق لما يسمى «مدير صحة إدلب الحرة» منذر خليل، أن صرح الأربعاء أن بعض المؤسسات الأوروبية وخاصة الفرنسية والألمانية والاتحاد الأوروبي علقت دعمها لكل مديريات الصحة في إدلب وحلب وحماة واللاذقية. وأضاف خليل: إن السبب الرئيسي للتوقف بحسب المنظمات هو تغير السيطرة العسكرية على الأرض. وأوضح أن الدعم توقف على مشاريع دعم الاستقرار وليس المشاريع المنقذة للحياة كالمشافي والمراكز الصحية ومنظومات الإسعاف، والتي شملها الإيقاف لكن بشكل بسيط.
وعبر المجلس في بيان، نقلته مواقع معارضة، أمس، عن «أسفه الشديد» لما اتخذته المنظمات «الإنسانية» الداعمة لقطاعات الصحة وبعض المنظمات الأخرى.
وحاول «الائتلاف» من خلال البيان الصادر عن إحدى مؤسساته استجلاب استعطاف دولي له، إذ أضاف البيان الصادر عن «مجلس إدلب»: أن «هذا الأمر (وقف الدعم) سيؤدي إلى كوارث إنسانية سيتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي ومؤسساته الإغاثية والإنسانية».
وفي محاولة لاستدراك وقف التمويل دعت «مديرية صحة إدلب الحرة»، في بيان لها منذ أيام إلى «بدء العمل التطوعي لجميع العاملين فيها والمنشآت المدعومة من قبلها في المحافظة».وأشار «مجلس إدلب»، في بيانه إلى ما سماه «الضرر الإنساني الكبير الذي سيصيب المحافظة نتيجة توقف الدعم والذي سيتجلي في شلل في المشافي والمراكز الصحية والمدارس والمراكز الأخرى التي ترعى أكثر من ثلاثة ملايين إنسان».
ورغم أن القاصي والداني شهد على جرائم «النصرة»، وزعم أن «القطاعات الخدمية ضمن المحافظة هي قطاعات مدنية تماماً، ولا زالت تعمل ضمن نفس المعايير والقوانين ومن دون أي تدخل أو تأثير لأي جهة غير مختصة»!
الوطن
إضافة تعليق جديد