«هيئة التنسيق» تحتج على اعتقال مندوبيها إلى مؤتمر الرياض
اعتقلت السلطات السورية، أمس، اثنين من أعضاء «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة عند الحدود مع لبنان في أثناء توجههما إلى الرياض للمشاركة في اجتماع تعقده الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة من اجتماع المعارضة الأخير، وفق ما أكد أحد زملائهم لوكالة «فرانس برس».
وقال أمين سر «الهيئة» يحيى عزيز: «أوقفت السلطات السورية اليوم الزميلين أحمد العسراوي ومنير بيطار عند نقطة الحدود السورية اللبنانية خلال توجههما إلى الرياض، وجرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة». ووصف عزيز اعتقالهما بـ«الإجراء غير الطبيعي ممن يريد الحل السياسي»، مشيراً إلى أنّ «من يريد الحل السياسي لا يقدم على هذا العمل».
وأدانت «هيئة التنسيق»، في بيان، اعتقالهما، مطالبة «بالإفراج الفوري عنهما». ورأت أنّ «هذا الإجراء التعسفي يتعارض مع الجهود السياسية التي يدفع بها المجتمع الدولي ومجموعة العمل الدولية، وهو تقويض لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 لإنجاز حل سياسي تفاوضي». ونددت «الهيئة العليا للمفاوضات»، في بيان أصدرته في وقت لاحق، باعتقال اثنين من أعضائها حين كانا «في طريقهما إلى الرياض لحضور اجتماعات الهيئة (...) في الأول من كانون الثاني المقبل» التي من المقرر أن تضع «اللمسات الأخيرة على تشكيل الوفد التفاوضي» مع الحكومة السورية.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد