"آسيان" تتبنى معاهدة تسهل تعقب الإرهابيين وترحيلهم

13-01-2007

"آسيان" تتبنى معاهدة تسهل تعقب الإرهابيين وترحيلهم

تبنت قمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بمدينة سيبو وسط الفلبين معاهدة لمكافحة الإرهاب من شأنها تسهيل تعقب "الإرهابيين" وترحيلهم وتبادل المعلومات ومراقبة حركة الأموال عبر الحدود.
غير أن القمة لم تكتف بالمقاربة الأمنية بل اقترحت أيضا إستراتيجية لإدماج "الإرهابيين" في مجتمعاتهم.
 وفي الشق الاقتصادي قررت القمة تسريع بناء منطقة حرة مشتركة بحلول عام 2015 –أي قبل خمس سنوات من الموعد المحدد- تضم نحو 600 مليون نسمة لمواجهة العملاقين الصيني والهندي.
وتسعى الرابطة إلى تبني دستور على طريقة الاتحاد الأوروبي يؤسس لنظم للإشراف على الاتفاقيات وتطبيقها ولجان تصدر قرارات ملزمة في النزاعات.
وتبنت القمة مسودة دستور يفترض التصديق عليها نهائيا في نوفمبر/تشرين الثاني القادم تسمح بطرد أعضاء الرابطة في الحالات القصوى، لتتجاوز بذلك سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية التي ظلت تعتمدها حتى الآن ما جعل البعض يصفه بأنه مجرد "غرفة للدردشة
إحدى هذه الحالات القصوى هي ميانمار التي تواجه تهما غربية بخرق حقوق الإنسان والتي أفلتت الجمعة الماضية من مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن يطالبها بإطلاق سراح السجناء السياسيين بعد أن أحبطه فيتو روسي صيني.
 وتضم الرابطة -التي أنشئت قبل 40 عاما- نظما سياسية متباينة من الملكيات المطلقة والنظم العسكرية إلى الديمقراطيات البرلمانية والأنظمة الشيوعية ذات الحزب الواحد.
 وأنشأ التكتل في عز حرب فيتنام لمواجهة المد الشيوعي، وهو يضم عشر دول هي ماليزيا وإندونيسيا والفلبين وسنغافورة وتايلند وبروناي ولاوس وفيتنام وكمبوديا وميانمار.
ويلتقي أعضاء آسيان غدا قادة الصين وكوريا الجنوبية والهند واليابان، على أن يتبعه بعد غد لقاء آخر تنضم إليه أستراليا ونيوزيلندا في قمة لدول شرق آسيا.

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...