آلة لطباعة المصابيح "الورقية المرنة"!

13-10-2008

آلة لطباعة المصابيح "الورقية المرنة"!

يخفي مبنى بلا نوافذ، على إحدى ضفتي نهر موهوك، آلة مدهشة يمكنها أن تجعل من إنارة الشوارصفائح مضيئة يمكن تثبيتها أينما كانع ومصابيح الطاولات والجدران الخافتة وكل المصابيح المنزلية أمراً عفا عليه الزمن.

ويبلغ حجم الآلة حجم الشاحنة المقطورة، وتقوم بتغطية شريحة بلاستيكية رقيقة عرضها ثمانية إنشات بالمواد الكيماوية، ثم تختمها بطبقة معدنية رقيقة، ومن ثم تمرر بها تياراً كهربائياً، لتضيء معطية ضوءاً أزرق يميل إلى اللون الأبيض.

ويمكنك بعد الحصول عليها أن تثبت تلك الشريحة الضوئية ذات الوهج الأزرق بأي جدار، أو أن تثبتها حول عمود لأنها قابلة للثني والطي، ويمكنك كذلك تثبيتها على نافذة المنزل، بل ويمكنك أن تفعل بها ما تشاء نظراً لمرونتها الفائقة.

ولكنها في نهاية المطاف تحتاج إلى مصدر للتيار الكهربائي.

وتدين هذه الشرائح الضوئية بالفضل إلى الصمامات الثنائية العضوية الباعثة للضوء المعروفة اختصاراً باسم "أوليد" OLED، أو Organic light-emitting diodes، لكنها مازالت بحاجة إلى الكثير من العمل لحل المشكلات المتعلقة بهذه التكنولوجيا الوليدة، رغم أنها مسألة لم تعد مستحيلة الآن.

وكان استخدام تكنولوجيا "أوليد" قد بدأ في شاشات التلفزيون والهواتف الخلوية، فيما تلقي شركات مثل "سيمنز" و"فيليبس" بثقلها خلف هذه التكنولوجيا لتجعلها مصدراً للضوء أيضاً.

أما الشركة التي قامت بتصنيع آلة طباعة المصابيح هذه، فهي شركة "جنرال إلكتريك الأمريكية، وذلك في مجمع الأبحاث الخاص بها قرب نيويورك.

ومن المنتظر أن تقتحم تكنولوجيا "أوليد" كل مصادر الضوء الحالية، وتدخل في كافة مناحي الإنارة والأضواء.

إذ تفكر شركة جنرال إلكتريك في إدخال "الصفائح المضيئة" في البرادي البلاستيكية المنزلقة، بل واستخدامها كورق جدران مضيء.

والخطوة المقبلة التي تسعى وراءها شركة جنرال إلكتريك هي بناء آلة أكبر حجماً من الآلة الحالية، بحيث يكون بإمكانها "طباعة" ألواح ضوئية بعرض قدم واحد، لكنها تعترف أن هدف بدء إنتاج مثل هذه الألواح تجارياً قريباً لن يكون أمراً يسيراً.

وفي الأثناء، يعتقد الخبراء أن تكنولوجيا "أوليد" لن تصبح تنافسية لمصابيح الفلوريسنت قبل العام 2010.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...