أبرز مرشحي جائزة نوبل للسلام
يفتتح موسم جوائز نوبل بجائزة الطب الإثنين المقبل في استوكهولم، تليها جائزتا الفيزياء والكيمياء، ثم جائزة الآداب التي يرجح أن تمنح الخميس المقبل. وأخيرًا جائزة نوبل للسلام في 7 تشرين الأول في أوسلو، وجائزة نوبل للاقتصاد في العاشر منه.
بلغ عدد الترشيحات لجائزة السلام، التي تلقاها معهد نوبل النروجي، حوالي 376، ما يزيد بمئة ترشيح عن العدد القياسي الذي سجل العام 2014 حين تلقى المعهد 278 ترشيحًا.
يرى الكثير من الخبراء والمعلقين وأصحاب مكاتب المراهنات أن الحكومة الكولومبية ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) من أبرز المرشحبن لجائزة نوبل للسلام هذه السنة. بعدما وقّع الطرفان اتفاق سلام تاريخيا الإثنين الماضي.
ومن الأسماء المذكورة لهذه الجائزة، الناشطة الروسية من أجل حقوق الإنسان سفيتلانا غونوشكينا، والمفاوضان في اتفاق السلام حول الملف النووي الإيراني ارنيست مونيز وعلي أكبر صالحي، وسكان من الجزر اليونانية ساعدوا المهاجرين، والطبيب الكونغولي دوني موكويغي الذي يعتني بالنساء ضحايا عمليات الاغتصاب، والأميركي إدوارد سنودن الذي كشف برامج المراقبة الإلكترونية التي تطبقها وكالة الأمن القومي. وكذلك المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب، إلا أن فرصته تبدو معدومة.
يرجح مدير «معهد استوكهولم الدولي» لأبحاث السلام، دان سميث، فوز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وزعيم فارك رودريغو لوندونو المعروف باسمه الحركي «تيموشنكو». ويوافقه الرأي نظيره في «معهد أوسلو الدولي» لأبحاث السلام، كريستيان بيرغ هاربفيكن، معتبرا أن الطرفين أبديا عزمًا على معالجة المسائل الصعبة، ويستحقان الجائزة. غير أنه يرجح كذلك فوز غانوشكينا، معتبرًا أن مكافأتها على العقود التي قضتها وهي تكافح من أجل حقوق اللاجئين والمهاجرين في روسيا سيوجه رسالة قوية وسيسلط الضوء على الدور الإشكالي للحكومة الروسية الحالية.
فيما ترجح مكاتب المراهنات، أن تكون الجائزة من نصيب اليونانيين الذين ينقذون اللاجئين الآتين من السواحل التركية المجاورة ويقدمون لهم العون.
أما على صعيد جائزة نوبل للآداب، فتتكرر مجموعة من الأسماء مثل الروائي الياباني هاروكي موراكامي، والشاعر السوري أدونيس، والروائي الكيني نغوغي واتيونغو، إلى جانب كتاب أميركيين مشهورين في العالم مثل دون ديليلو وفيليب روث وجويس كارول أوتس. كما تتردد أسماء مثل سلمان رشدي والألباني اسماعيل كاداريه والفرنسي ميلان كونديرا والكاتب المسرحي النروجي يون فوسي. وكانت الجائزة في العام الماضي من نصيب البيلاروسية سفيتلانا الكسيفيتش، وكانت مكاتب المراهنات ترجح فوزها.
تترافق كل من جوائز نوبل مع مبلغ ثمانية ملايين كورون سويدي (831 ألف يورو) تمنح للفائز أو تقسم بالتساوي بين الفائزين.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد